الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

في اتصال هاتفي.. زيلينسكي وسوناك يؤكدان على ضرورة الإسراع بمساعدة أوكرانيا

في اتصال هاتفي.. زيلينسكي وسوناك يؤكدان على ضرورة الإسراع بمساعدة أوكرانيا

Changed

تقرير حول اقتراب تزويد القوات الأوكرانية بصواريخ من الولايات المتحدة طويلة المدى (الصورة: غيتي)
كانت أوكرانيا قد تلقت وعودًا بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى في إطار مساعدة عسكرية يعوّل عليها رئيسها لمواجهة القوات الروسية.

في سبيل بحث استمرار الدعم العسكري الغربي، تحدث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، واتفقا على أهمية أن يسرع المجتمع الدولي بتقديم المساعدة لكييف.

ووفق بيان لمكتبه، ركّز سوناك على "ضمان وصول المعدات العسكرية الدفاعية البريطانية إلى خطوط المواجهة في أسرع وقت ممكن".

وأضاف البيان البريطاني: "اتفق الزعيمان على أنه من الضروري أن يسرّع الشركاء الدوليون مساعدتهم لأوكرانيا لاغتنام الفرصة من أجل إجبار القوات الروسية على التقهقر".

من جهته، قال الرئيس زيلينسكي إنه بحث خلال الاتصال الهاتفي كيفية‭ ‬"زيادة التوسع في قدرات" الجيش الأوكراني.

وأضاف أنه وجّه الشكر إلى سوناك على بدء تدريب الأطقم الأوكرانية على دبابات تشالنجر 2 التي أعلنت المملكة المتحدة توريدها إلى أوكرانيا في وقت قريب.

صواريخ طويلة المدى

وكانت أوكرانيا قد تلقت وعودًا بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى في إطار مساعدة عسكرية يعوّل عليها رئيسها لمواجهة القوات الروسية.

وتشمل مساعدة أميركية جديدة لكييف تبلغ قيمتها 2,2 مليار دولار أعلنتها واشنطن الجمعة، صواريخ قد تضاعف تقريبًا مدى الضربات الأوكرانية، وفق ما أفاد البنتاغون.

وتتضمن هذه المساعدة قنابل صغيرة من نوع GLSDB متّصلة بصواريخ يتمّ إطلاقها من الأرض ويصل مداها إلى 150 كيلومترًا.

وقال ناطق باسم البنتاغون اللفتنانت غارون غارن: "تسليم هذه القنابل لن يحصل قبل أشهر عدة" بسبب مواعيد الإنتاج. وامتنع عن تحديد عدد هذه القنابل "لأسباب أمنية".

وبشكل متزامن، أعلنت باريس أن فرنسا وإيطاليا ستمدان كييف في الربيع بمنظومة دفاع أرض جو متوسطة المدى من طراز "مامبا" لمساعدة أوكرانيا على "الدفاع عن نفسها في وجه هجمات المسيّرات والصواريخ والطائرات الروسية".

وأعلن رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا السبت أنّ بلاده مستعدة لإرسال دبابات ثقيلة من طراز "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا، لكن يتعين عليها أولًا العمل مع ألمانيا لإعادة تأهيل بعض هذه المدرعات.

"احتراق أوكرانيا"

إلى ذلك، قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف: إن إمداد أوكرانيا بأسلحة أميركية متطورة "سيؤدي فقط إلى توجيه موسكو مزيدًا من الضربات الانتقامية، في إطار العقيدة النووية الروسية".

ونقلت عنه الصحفية نادانا فريدريكسون قوله في مقابلة أجرتها معه: "كل أجزاء أوكرانيا التي ما زالت تحت حكم كييف ستحترق".

وتتيح العقيدة النووية الروسية بتوجيه ضربة نووية بعد "العدوان على روسيا الاتحادية بالأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة ذاته مهددًا".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close