انفردت صحف ومواقع يمنية مؤخرًا بخبر يقول: إن "جبهة النصرة" تعلن مصرع قائدها أبو محمد الجولاني.
ويأتي هذا الخبر في ظل اشتباكات اندلعت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام بريف حلب الغربي، ضمن عملية "ردع العدوان".
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة، وبسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها.
ما حقيقة مقتل أبو محمد الجولاني؟
وحسب مواقع يمنية، فقد أفادت وسائل إعلام سورية رسمية، أنه يوم الأحد الماضي، تم استهداف مقر القيادة المركزية لجبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) في إدلب، وقائدها أبو محمد الجولاني الذي كان مصيره مجهولًا.
ولم تنشر تلك المواقع بيان هيئة تحرير الشام الذي يفيد بالخبر المزعوم، وهو ما تكفلت به صفحات وحسابات مؤيدة لمحور المقاومة مع تعليقات متجاوزة، أو تعوزها اللياقة.
بدوره، بحث التلفزيون العربي عبر برنامج "بوليغراف" عن أصل الخبر، ليتبين أنه عار عن الصحة.
وأوضح أن صورة الرجل المقتول المرفقة مع الخبر، لا تعود للجولاني فهي صورة قديمة ومنشورة منذ عام 2015.
وتظهر الصورة، حسب التلفزيون العربي، جثة حازم أبو منيزل رمان الملقب بأبو القعقاع وهو مقاتل أردني الجنسية وأحد قيادي تنظيم "الدولة".
أما زعيم هيئة تحرير الشام، حي يرزق وقد نشر في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بيانًا على الحساب الرسمي لما يسمى بالقيادة العامة للعمليات العسكرية.
ودعا في البيان الجنود المؤتمرين بإمرته إلى الالتزام بالضوابط المتبعة في التعامل مع المدنيين، وحفظ أرواحهم وممتلكاتهم، وإعادة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة حديثًا، وذلك لأن هدفهم العدالة الكرامة، وليس الانتقام.
