أعلن الجيش الأردني مقتل ضابط وأصيب ثلاثة جنود من حرس الحدود، في اشتباك وقع فجر الأحد مع مهربي مخدرات عند الحدود الأردنية السورية.
#عاجل | الجيش الأردني: مقتل ضابط وإصابة ثلاثة من أفراد الجيش في اشتباك مع مهربين على الواجهة الشمالية الشرقية للبلاد #الأردن pic.twitter.com/iu0izYvLpe
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 16, 2022
ونقل بيان للجيش عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله: "في تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الأحد، وعلى إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية أطلقت مجموعة من المهربين النار على قوات حرس الحدود، فتم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك؛ مما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري".
وأوضح أن "الاشتباك أسفر عن استشهاد النقيب محمد ياسين موسى الخضيرات، وإصابة ثلاثة أفراد تم إخلاؤهم إلى مستشفى الملك طلال العسكري".
وأكد أنه "وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة".
#عاجل استشهاد ضابط أردني على الحدود السوريةhttps://t.co/9Ufi7P1fz3 pic.twitter.com/UfLZ31UpSQ
— زاد الأردن الإخباري (@JordanZad1) January 16, 2022
وشدد الأردن الإجراءات عند حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات المسلحين لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك، كما اعتقل عشرات تجار المخدرات.
وأعرب مسؤولون أردنيون عن قلقهم المتزايد من تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا خلال العام الماضي بما في ذلك كميات كبيرة تم العثور عليها مخبأة في شاحنات سورية تمر من خلال معبرها الحدودي الرئيسي إلى منطقة الخليج.
ويقول خبراء مخدرات تابعون للأمم المتحدة إن سوريا أصبحت موقع الإنتاج الرئيسي في المنطقة للمخدرات المتجهة إلى الأردن والعراق والخليج وأوروبا.
وتؤكد وزارة الداخلية الأردنية أن 85% من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن.
وقال الجيش الأردني في العام الماضي إنه أسقط طائرة مسيرة تحمل كمية كبيرة من المخدرات عبر الحدود.
وعقوبة الاتجار بالمخدرات في المملكة هي السجن لفترة تراوح بين ثلاثة أعوام و15 عامًا تبعًا للكميات المضبوطة، أما الحيازة والتعاطي فتصل عقوبتهما إلى السجن ثلاث سنوات.