اعترفت أم في الولايات المتحدة يوم الجمعة بإطلاق النار عن طريق الخطأ على ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات بينما كانت تحاول تنظيف مسدس بعدما أبلغت الشرطة في البداية أن الطفلة أصيبت خلال محاولة سرقة.
وقال المسؤول في شرطة مدينة ديترويت الأميركية جيمس وايت: إن الأم أوقفت بعد أن اعترفت أنها لفقت قصة حول كيفية إطلاق النار على ابنتها.
ولفت وايت إلى أنه بعد تلقي مكالمة من مستشفى تفيد بأن طفلة تعالج من جروح ناجمة عن طلقات نارية، وعندما قابل رجال الشرطة الأم، قالت إن ابنتها أصيبت عندما حاول مشتبه به ذكر سرقة حقيبتها وأطلق عدة أعيرة نارية نحوهما.
ومع ذلك، أعلنت الشرطة بعد ساعة تقريبًا أن الأم غيرت قصتها وقالت: إن الطفلة أصيبت بطلق ناري عن طريق الخطأ داخل شقتها بينما كانت تحاول تنظيف سلاحها الخاص.
وعلى الإثر، قامت الشرطة بتفتيش الشقة، وهي تواصل الآن التحقيق. ولم يتم الكشف عن هوية الأم وابنتها علنًا، ولم تُعلن بعد التهم الموجهة إلى الأم.
وقال وايت: "إننا نراجع الكثير من المعلومات الآن بينها الطريقة التي وردت بها المكالمة من المستشفى، ونحاول أن ندقق بكل إفادات الوالدة".
وكشف أن الطفلة ما زالت تعالج من إصاباتها، متوقعًا أن تنجو من الحادثة.
وكان بول ماركيل، وهو ضابط شرطة سابق ومدرب أسلحة نارية في ولاية ميسيسيبي، قد صرح في وقت سابق لوكالة "أسوشيتد برس" بأن حوادث إطلاق النار العرضية تحدث عادة عندما لا يحصل مالكو الأسلحة على التعليم المناسب حول كيفية تنظيف أو التعامل مع أسلحتهم.
والشهر الماضي، تعاملت الشرطة مع حادث مماثل وقع في ولاية كارولينا الشمالية عندما أطلق أب النار عن طريق الخطأ على ابنه البالغ من العمر 15 عامًا في رأسه.