الأربعاء 12 فبراير / فبراير 2025
Close

في بحر العرب.. البحرية الهندية تنقذ سفينة صيد إيرانية اختطفها قراصنة

في بحر العرب.. البحرية الهندية تنقذ سفينة صيد إيرانية اختطفها قراصنة

شارك القصة

تنشط البحرية الهندية قبالة سواحل الصومال منذ عام 2008
تنشط البحرية الهندية قبالة سواحل الصومال منذ عام 2008 - وسائل التواصل
الخط
أفادت البحرية الهندية بأنها اعترضت السفينة باستخدام سفينتين لتبدأ إجراءات مكثفة استمرت أكثر من 12 ساعة أجبرت القراصنة على الاستسلام.

أعلنت البحرية الهندية أنها حررت سفينة صيد إيرانية مختطفة من أيدي 9 قراصنة مسلحين في بحر العرب أمس الجمعة، وأنقذت أفراد الطاقم دون أن يلحق بهم أذى.

وكانت سفينة الصيد "الكامبر 786" في موقع جنوب غربي جزيرة سقطرى اليمنية في 28 مارس/ آذار عندما ورد أن قراصنة اعتلوها، وفقًا لبيان صادر عن البحرية في وقت متأخر من أمس الجمعة.

البحرية الهندية تنقذ سفينة صيد إيرانية

وقالت البحرية: إنها "اعترضت السفينة باستخدام سفينتين لتبدأ إجراءات مكثفة استمرت أكثر من 12 ساعة أجبرت القراصنة على الاستسلام".

وأضافت أن الطاقم المكون من 23 باكستانيًا بخير.

وذكرت في بيان "تقوم فرق متخصصة تابعة للبحرية الهندية حاليًا بعمليات فحص شاملة والتحقق من صلاحية سفينة الصيد للإبحار من أجل مرافقتها إلى منطقة آمنة لاستئناف أنشطة الصيد العادية".

وكانت البحرية الهندية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن الهند تعاملت مع 18 واقعة ونشرت 21 سفينة وخمسة آلاف فرد بالتناوب، واعتلت أكثر من ألف سفينة وقامت بإجراءات تدقيق فيها. ونشرت أكثر من 10 سفن حربية في بعض الأيام وهو وجود لم يسبق له مثيل.

وتنشط البحرية الهندية قبالة سواحل الصومال منذ عام 2008، وكثفت جهودها لمكافحة القرصنة العام الماضي بعد تصاعد في الهجمات، لا سيما في بحر العرب، إضافة إلى هجمات الحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر.

وفي هذا الشهر، حررت البحرية الهندية أفراد طاقم سفينة الشحن "إم في روين" التي ترفع العلم المالطي بعدما خطفها قراصنة صوماليون في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ونقلت البحرية السبت 35 صوماليًا متهمين بالقرصنة إلى بومباي لمحاكمتهم أمام القضاء الهندي.

ومن خلال استغلال تركيز القوات الغربية على حماية السفن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، نفذ القراصنة أو حاولوا تنفيذ أكثر من 20 عملية اختطاف لسفن منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين والأمن وتصاعد أزمة شركات الشحن العالمية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات