الأربعاء 2 أكتوبر / October 2024

في ذكرى ضم 4 مناطق أوكرانية.. بوتين: السكان يرغبون بالانضمام لروسيا

في ذكرى ضم 4 مناطق أوكرانية.. بوتين: السكان يرغبون بالانضمام لروسيا

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول تطورات المعارك على الجبهات الأوكرانية (الصورة: مواقع التواصل)
رأى الرئيس الروسي في خطاب مصور أن خيار انضمام المناطق الأربعة إلى روسيا تعزّز من خلال الانتخابات المحلية التي جرت هذا الشهر.

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت مبكر اليوم السبت أن سكان المناطق التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا عبّروا عن رغبتهم في أن يكونوا جزءًا من روسيا في الانتخابات المحلية التي أجريت في الآونة الأخيرة.

وقال بوتين في خطاب مصور في الذكرى السنوية الأولى لإعلان روسيا عن ضم أربعة أجزاء من أوكرانيا: "إن خيار الانضمام إلى روسيا تعزّز من خلال الانتخابات المحلية التي جرت هذا الشهر والتي أعادت مسؤولين يدعمون الانضمام إلى روسيا". 

وأضاف: "تمامًا كما حدث قبل عام في الاستفتاءات التاريخية، عبر الناس وأكدوا مرة أخرى عن رغبتهم في أن يكونوا مع روسيا ودعموا مواطنيهم الذين أثبتوا، من خلال عملهم وأفعالهم الحقيقية، أنهم يستحقون ثقة الشعب". 

"يوم التوحيد"

وشدّد بوتين على موقفه بأن الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022 أنقذ الناس من الزعماء القوميين في كييف الذين أطلقوا العنان "لحرب أهلية واسعة النطاق" و"الإرهاب ضد أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف". 

وأطلق بوتين على تاريخ 30 سبتمبر/ أيلول اسم "يوم التوحيد"، وهو اليوم  الذي تم فيه دمج أجزاء من أربع مناطق أوكرانية، هي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، رسميًا في روسيا بعد الاستفتاءات التي جرت عام 2022 وقالت موسكو إنها أسفرت عن أغلبية ساحقة في صالحها.

احتفالات إحياء الذكرى السنوية الأولى لإعلان الكرملين ضمّ 4 مناطق أوكرانية في موسكو- غيتي.
احتفالات إحياء الذكرى السنوية الأولى لإعلان الكرملين ضمّ 4 مناطق أوكرانية في موسكو- غيتي.

لكن الدول الغربية رفضت تلك النتائج باعتبارها ضمًا لا معنى له وغير قانوني، مدعومًا بالترهيب الجماعي للناخبين.

ورغم الضم، لا تسيطر القوات الروسية على أي من هذه المناطق بشكل كامل.

اشتعال المعارك في الجبهات الجنوبية والشرقية

وفي يونيو/ حزيران، شنت القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا لاستعادة تلك المناطق. وأعلنت القوات الروسية أمس صد ست هجمات في أفدييفكا وأرتيموفسك وليستشانسك وإسقاط 11 مسيّرة أوكرانية فوق كورسك وكالوغا.

وأمس الجمعة أشار مسؤولون في خيرسون إلى أن قصفًا روسيًا أدّى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في المدينة وشخصين في منطقة دونيتسك. 

وأفاد مراسل "العربي" في كييف إياد استيتية بأن المعارك تتواصل في الجبهات الجنوبية والشرقية بعد فترة من الهدوء النسبي في محور كوبيانسك تم خلاله إجلاء أكثر من ألف مواطن من المناطق المجاورة.

كما واصلت القوات الأوكرانية عملياتها الهجومية على محور زابوريجيا باتجاه ميلوتوبل حيث تحرز تقدمًا، بحسب مراسلنا.

وأمس الجمعة، التقى الرئيس الروسي القيادي السابق في مجموعة فاغنر أندريه تروشيف وطلب منه تدريب متطوعين لتنفيذ مهمات قتالية مختلفة في أوكرانيا. وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن تروشيف يعمل لصالح وزارة الدفاع الروسية.  

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات