الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

في ظل التوتر مع موسكو.. عقد عسكري بين كوريا الجنوبية وبولندا بمليارات الدولارات

في ظل التوتر مع موسكو.. عقد عسكري بين كوريا الجنوبية وبولندا بمليارات الدولارات

Changed

تقرير سابق (26 أغسطس 2022) حول دخول الحرب الروسية في أوكرانيا شهرها السابع (الصورة: غيتي/ تعبيرية)
العقد الجديد يشكل جزءًا من أكبر صفقة أسلحة أبرمتها كوريا الجنوبية الشهر الماضي مع بولندا التي تسعى إلى تعزيز قوة جيشها.

كشفت الإدارة المعنية بشراء الأسلحة في سول، اليوم السبت، عن توقيع شركتين كوريتين جنوبيتين عقدًا بقيمة 5.76 مليار دولار مع بولندا لتصدير دبابات ومدافع هاوتزر، بعد أن وافقت وارسو على زيادة واردات الأسلحة في ظل التوتر مع روسيا.

وسيكون هذا العقد، الذي تم توقيعه في بولندا أمس الجمعة، جزءًا من أكبر صفقة أسلحة أبرمتها كوريا الجنوبية الشهر الماضي مع بولندا التي تسعى إلى تعزيز قوة جيشها بعد التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا المجاورة لها.

وأكدت الإدارة المعنية بشراء الأسلحة في سول أن شركة هيونداي روتيم ستشحن إلى بولندا دبابات من طراز كيه2 بلاك بانثر في حين ستشحن إليها وحدة الأسلحة الدفاعية بشركة هانوها مدافع هاوتزر من طراز كيه9.

ولم يعلن الطرفان رسميًا عن قيمة كامل الصفقة، والتي قدرتها وسائل الإعلام الكورية الجنوبية بما يصل إلى 20 تريليون وون (15 مليار دولار).

تعزيز التضامن الأوروبي

وقالت إدارة شراء الأسلحة في بيان: "نظرًا لأن الصادرات الدفاعية مهمة جدًا من حيث تبادل أنظمة الأسلحة والدعم اللوجستي وتعزيز التحالفات الأمنية، فمن المتوقع أن تساهم صفقة التصدير هذه في جهودنا لتعزيز التضامن مع الدول الأوروبية وتوسيع حدود قدراتنا الأمنية".

وتعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو/ أيار بتعزيز التعاون الأمني مع الدول الأوروبية، التي تشترك معها في قيم الديمقراطية واقتصاديات السوق، وتعزيز الصناعات الدفاعية في البلاد وسط تهديدات كوريا الشمالية النووية والعسكرية المتطورة.

ووافقت بولندا على شراء 180 دبابة كيه2 وعدد غير محدد من مدافع هاوتزر و48 طائرة مقاتلة من طراز إف.إيه-50 بموجب الصفقة. وقالت الإدارة: إن العقد المبرم أمس الجمعة يغطي الدفعة الأولى، دون الخوض في التفاصيل‭‭ ‬‬عن العدد. ومن المتوقع إبرام اتفاق بشأن الطائرات الشهر المقبل.

وأثارت الحرب الروسية على أوكرانيا الذي تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة"، مخاوف أمنية بين العديد من دول الكتلة الشرقية السابقة. وتعهدت بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي بزيادة الإنفاق العسكري بما يصل إلى ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وزيادة حجم جيشها بما يزيد على مثليه لردع أي هجمات.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close