الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

في غارة جوية.. مقتل 61 مسلحًا من حركة "الشباب" في الصومال

في غارة جوية.. مقتل 61 مسلحًا من حركة "الشباب" في الصومال

Changed

تقرير لـ"العربي" حول الهجوم الأخير لحركة الشباب الذي أدى إلى مقتل 9 صوماليين (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
قالت وزارة الإعلام الصومالية إن الاستخبارات بالتعاون مع الشركاء الدوليين نفذت غارة استهدفت منطقة بولاية هيرشبيلي.

في سياق تحركاتها المتواصلة للقضاء على حركة "الشباب"، أكدت السلطات الصومالية اليوم الإثنين، مقتل 61 عنصرًا من الحركة في غارة جوية نفذها جهاز المخابرات جنوبي البلاد.

وقالت الوزارة في بيان صادر عن وزارة الإعلام، إنّ "الاستخبارات الصومالية بالتعاون مع الشركاء الدوليين نفذت غارة جوية استهدفت منطقة زراعية بضاحية بلدة حوالي في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي".

وفيما لم يحدد البيان "الشركاء الدوليين" إلا أن الجيش الصومالي سبق أن أطلق في يوليو/ تموز 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم".

وأضافت الوزارة أن "المنطقة الزراعية التي تعرضت للغارة كان فيها نحو 150 من عناصر الشباب، وكانوا يستعدون لشن هجوم على مراكز عسكرية حكومية في ضواحي بلدة حوالي".

تدمير سيارتين مفخختين

كما أسفرت الغارة أيضًا عن "تدمير سيارتين مفخختين تم إعدادهما لدخول العاصمة مقديشو"، وفق المصدر نفسه.

وقالت: إنّ "الحكومة الصومالية تتابع عن كثب مخططات الإرهابيين الذين خسروا في المعارك الأخيرة أمام الجيش الصومالي بدعم من العشائر المسلحة".

وتأتي العملية في وقت تواصل فيه القوات الحكومية بالتعاون مع مسلحين قبليين عمليات عسكرية ضد "الشباب"، قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.

وفي السادس من الشهر الجاري، قتل أفراد من حركة الشباب الصومالية، 6 أشخاص في عمل انتقامي خلال مداهمة قرية وسط البلاد كانوا قد طردوا منها الأسبوع الماضي. 

وأكدت قوى من جماعة متحالفة مع الحكومة الصومالية الخبر، فقال حسين عدن المتحدث باسم قوة تابعة للعشائر المحلية إن مقاتلي الشباب استخدموا سيارات مفخخة، في هجومهم على القرية خلال صلاة الفجر.

كما لقي ما لا يقل عن 35 شخصًا حتفهم وأصيب 40 آخرون، يوم الأربعاء، عندما انفجرت سيارتان ملغومتان في بلدة مهاس بوسط الصومال عند إقليم هيران حيث أُطلقت العملية ضد حركة الشباب.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close