الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
Close

في غرفة العمليات.. ترمب يعقد اجتماعًا بشأن إيران قبل جولة المحادثات

في غرفة العمليات.. ترمب يعقد اجتماعًا بشأن إيران قبل جولة المحادثات

شارك القصة

مسؤول أميركي أكد أن ترمب عقد اجتماع في غرفة العمليات الخاصة في البيت الأبيض
مسؤول أميركي أكد أن ترمب عقد اجتماعًا بشأن إيران في غرفة العمليات الخاصة في البيت الأبيض - غيتي
الخط
من المرجح أن تحتضن مسقط جولة ثانية من المفاوضات بين أميركا وإيران حول الملف النووي بعد جولة أولى وصفت بالإيجابية السبت الماضي.

ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع بكبار مساعديه للأمن القومي، يوم أمس الثلاثاء، البرنامج النووي الإيراني قبل اجتماع ثان بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين سيعقد يوم السبت.

ومن المنتظر أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بنظيره الإيراني يوم السبت، في جلسة ثانية من المقرر حاليًا عقدها في سلطنة عمان. وتحدث ترمب إلى سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد عن دور السلطنة في الوساطة بين واشنطن وطهران.

نقاش الملف النووي

وأكد مسؤول في البيت الأبيض عقد اجتماع غرفة العمليات في البيت الأبيض بشأن إيران، وقال إن الموقع ليس غريبًا، إذ يتلقى ترمب إحاطات هناك بانتظام للاستفادة من موقع الغرفة الآمن.

وقال مصدر ثان مطلع على الاجتماع لوكالة "رويترز" إن ترمب وكبار مساعديه ناقشوا محادثات إيران والخطوات التالية، حيث يعمل المسؤولون الأميركيون على وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.

وبينما هدد ترمب بعمل عسكري ضد إيران إذا لم تتخل عن برنامجها النووي، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة الدبلوماسية والمفاوضات، تتعامل طهران مع المحادثات بحذر، وتشكك في احتمالية التوصل إلى اتفاق، كما يساورها الارتياب من الرئيس الأميركي الذي أعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق سابق بين إيران والقوى العالمية خلال فترة ولايته الأولى في 2018. 

"أقصى الضغط"

وقالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض لصحفيين إن الهدف النهائي لترمب في المحادثات، التي شملت جلسة مبدئية يوم السبت الماضي، هو استخدام المفاوضات لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي. وأضافت أن ترمب وسلطان عمان ناقشا أيضًا العمليات الأميركية الجارية ضد الحوثيين في اليمن.

وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي: "حملة أقصى الضغط على إيران مستمرة.. أوضح الرئيس رغبته في إجراء حوار ونقاش مع إيران، مع التأكيد على توجيهاته بألا تتمكن إيران في أي وقت من امتلاك سلاح نووي". وأضافت أنه "شدد" على هذا التوجيه خلال المكالمة مع السلطان هيثم.

ووصف الجانبان المحادثات الأميركية الإيرانية في سلطنة عمان بأنها إيجابية، رغم أن ترمب استأنف حملة "أقصى الضغط" على طهران منذ فبراير/ شباط الفائت، فيما صرّح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أنه ليس "مفرطًا في التفاؤل ولا التشاؤم" إزاء المحادثات الجارية.

وتتهم الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة إيران بأنها تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية. وترفض طهران هذه الاتهامات مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.

وأجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت الفائت محادثات مع ويتكوف بوساطة عُمانية في مسقط، وهو أعلى تمثيل للجانبين في مثل هذه المفاوضات منذ انهيار الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة