اكتشفت فرنسا بؤرة لمرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى في مزرعة بغرب البلاد، في أول تفش للمرض بالمنطقة، حسبما قالت مجموعة صناعة الدواجن "أنفول" اليوم الإثنين، نقلًا عن صحيفة حكومية محلية.
وصرح مدير أنفول يان نيديليك لرويترز: "إنه تم اكتشاف التفشي في مزرعة تربي حوالي 13 ألف ديك رومي في بوفو بمنطقة فيندي".
وأضاف نيدليك: "معنى هذا أن هناك منطقة إصابة جديدة". وأكد أن مخاوف الإصابة كانت عالية بالفعل نظرًا لوجود عدد كبير من مزارع الدواجن في المنطقة ووقوعها أيضًا في ممرات هجرة بعض الطيور.
وفي أغلب الأحيان تنتقل إنفلونزا الطيور عن طريق الطيور البرية في رحلات هجرتها في فصلي الخريف والشتاء.
وانتشرت إنفلونزا الطيور بسرعة في أوروبا خلال الأشهر القليلة الماضية، مما أثار حالة تأهب شديد في القطاع بعد أن أدّت موجات تفش سابقة إلى إعدام عشرات ملايين الطيور.
وقال نيدليك: "إن أكثر من 600 ألف طائر في فرنسا نفقت حتى الآن بسبب الفيروس في الموسم الحالي".
واكتُشفت أول إصابة بمزرعة في فرنسا يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت في مزرعة دواجن في الشمال.
France culls over 600,000 poultry in new bird flu outbreak https://t.co/Cayx8uI8f5
— Environmental Center (@greendailynews) January 1, 2022
ولا تنتقل إنفلونزا الطيور عبر تناول منتجات الدواجن. ومع ذلك يثير تفشي المرض قلق علماء الأوبئة، خاصة في الوقت الذي يتعافى فيه العالم ببطء من جائحة كوفيد-19، لأن إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل بين البشر.