الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

في مقابل مناورات سول وواشنطن.. بيونغيانغ تواصل إطلاق الصواريخ

في مقابل مناورات سول وواشنطن.. بيونغيانغ تواصل إطلاق الصواريخ

Changed

تقرير لـ"العربي" حول التجارب الصاروخية الكورية الشمالية في ظل مناورات واشنطن وسول (الصورة: تويتر/ أرشيف)
تقول كوريا الشمالية إن عمليات الإطلاق الصاروخية التي تجريها تهدف إلى اختبار "وسائلها للردع النووي في أماكن مختلفة".

بعد انطلاق مناورات عسكرية أميركية-كورية جنوبية مشتركة هي الأوسع نطاقًا منذ خمس سنوات، واصلت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء تجاربها الصاروخية، حيث أطلقت صاروخين بالستيين قصيري المدى.

وأفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في بيان، برصد صاروخين بالستيين قصيري المدى أُطلِقا من منطقة جانغيون في مقاطعة هوانغهاي الجنوبية بين الساعة 7,41 (22,41 ت غ) والساعة 7,51 باتجاه بحر الشرق، المعروف أيضًا باسم بحر اليابان.

أهبة الاستعداد

وأضاف البيان: "قواتنا المسلحة عززت مراقبتها ويقظتها تحسبًا لعمليات إطلاق أخرى، بينما تبقى على أهبة الاستعداد للتدخل في إطار التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".

والأحد الماضي، أطلقت بيونغيانغ صاروخي كروز من غواصة عشية تدريبات "درع الحرية" المشتركة بين واشنطن وسول التي انطلقت ومن المقرر أن تستمر عشرة أيام على الأقل وتركز على "البيئة الأمنية المتغيرة".

ولفتت كوريا الشمالية إلى أن عمليات الإطلاق الصاروخية هذه تهدف إلى اختبار "وسائلها للردع النووي في أماكن مختلفة"، منتقدة في الوقت نفسه تدريبات الحليفين.

ويثير هذا النوع من المناورات الذي يقول البلدان الحليفان إن هدفها التصدي للتهديدات المتزايدة من جانب بيونغيانغ، حفيظة كوريا الشمالية التي ترى فيها تدريبات على غزو لأراضيها وتعِد بانتظام بعمل "ساحق" ردًا عليها.

تدريبات "لزمن الحرب"

وأشار الجيش الكوري الجنوبي، إلى أنّ هذه المناورات تتضمّن تدريبات "لزمن الحرب من أجل صدّ هجمات كوريا الشمالية المحتملة والقيام بحملة استقرار في الشمال".

وفي 2022 وصفت بيونغيانغ وضعها، بوصفها قوة نووية، بأنه أمر "لا رجوع فيه" وأجرت عددًا قياسيًا من الاختبارات البالستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وفي الأسبوع الماضي، أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون جيشه بتكثيف المناورات العسكرية استعدادًا لـ"حرب حقيقية".

وأكدت واشنطن مرارًا التزامها "الثابت" الدفاع عن كوريا الجنوبية باستخدام "النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك النووية".

أما كوريا الجنوبية فتريد من جهتها تهدئة الرأي العام المحلي الذي يبدو وكأنه يقلق من انخراط الولايات المتحدة فيما يسمى الردع الموسع الذي ينطوي على استخدام وسائل واشنطن العسكرية بما في ذلك السلاح النووي للحؤول دون وقوع هجمات على حلفائها.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close