في هجوم نُسب لتنظيم الدولة.. مقتل عنصر من الأمن الداخلي السوري
لقي عنصر من قوات الأمن الداخلي حتفه في هجوم منسوب الى تنظيم "الدولة" في شرق سوريا، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الجمعة، مؤكدًا مقتل مهاجمين قام أحدهما بتفجير نفسه.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بوقوع "هجوم انتحاري نفذه تنظيم داعش الإرهابي على حاجز السياسية في مدينة الميادين بدير الزور، وتمكنت عناصر الحاجز من قتل أحد المهاجمين فيما فجّر الثاني نفسه".
وأكدت "استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي جراء الهجوم الانتحاري".
تحديات بسط الأمن
وبعد سيطرته على مناطق واسعة في سوريا والعراق وإعلانه إقامة "الخلافة" عام 2014، تعرّض التنظيم لانتكاسات متتالية حتى هزيمته عام 2019 في سوريا. لكن عناصره الذين انكفأوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف جهات عدة.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري الأربعاء بمقتل قيادي عراقي في التنظيم خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وهز انفجار ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة قديمة منطقة المزة بالعاصمة دمشق، مساء السبت، دون وقوع إصابات.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" حينها أنه سمع دوي انفجار في منطقة المزة"، مشيرة إلى أنه يجري التحقق من طبيعته.
فيما ذكرت قناة "الإخبارية" أن "الانفجار الذي سمع صداه في منطقة المزة، ناتج عن انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة قديمة، ولا أنباء عن وقوع إصابات".
وأسفر هجوم انتحاري على كنيسة في دمشق في يونيو/ حزيران عن مقتل 25 شخصًا على الأقل. وفي حين اتهمت الحكومة تنظيم "الدولة" بتنفيذه، تبّنت الهجوم مجموعة متطرفة غير معروفة.
ونددت الخارجية السورية حينها بالهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق، ونسبته السلطات إلى تنظيم "الدولة"، معتبرة أنه "محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني".
ويشكّل بسط الأمن في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الجديدة التي تولت الحكم عقب إطاحة بشار الأسد في أواخر العام الماضي.