كشفت السلطات في ولاية ساوث كارولينا الأميركية أن رجلًا ستينيًا توفي في فناء منزله أثناء دفن إمرأة قام بقتلها في وقت سابق.
وذكر موقع الإذاعة الوطنية الأميركية "أن بي آر" أن السلطات المحلية وفرق الإسعاف تلقت تقريرًا عن وجود رجل في الـ60 من عمره ملقى على ظهره في الفناء الخلفي في منزله في مدينة ترينتون؛ وأنهم وجدوا جثة لإمرأة في الـ 65 من عمرها، في مكان قريب ملفوفة بأكياس القمامة، وملقاة في حفرة حديثة في الفناء الخلفي للمنزل.
وأظهر تقرير الطب الشرعي أن الرجل مات جراء سكتة قلبية، بينما توفيت المرأة خنقًا.
وأوضح مكتب العمدة أن الرجل والمرأة عاشا في المنزل، حيث عُثر على جثتيهما.
وقال المأمور جودي رولاند والطبيب الشرعي ديفيد بورنيت من مقاطعة إيدجفيلد في بيان مشترك: "الأدلة التي تم جمعها في مكان الحادث، بالإضافة إلى إفادات الشهود، دعمت الاعتقاد بأن الرجل هاجم المرأة أثناء تواجدها داخل منزلهما".
وأوضحا أن الرجل قام بربط المرأة بأكياس القمامة، قبل وضعها في الحفرة التي حضرها سابقًا، وأثناء قيامه بردمها، تعرّض لأزمة قلبية أدت إلى وفاته.
وخلال العامين الماضيين، سجلت عدة مدن أميركية مستويات قياسية جديدة لجرائم القتل، منها فيلادلفيا وبورتلاند وأوريغون ولويزفيل وكنتاكي وألباكركي.
والثلاثاء، أفاد تقرير لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن معدل جرائم القتل بالأسلحة النارية وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 1994؛ وشهد ارتفاعًا بنسبة 35% عام 2020.
ويختلف علماء الجريمة ومسؤولي إنفاذ القانون المحليين بشأن تحديد أسباب الزيادة في جرائم العنف، لكن الباحث في الشأن السياسي الأميركي براين فريدينبيرغ أشار، في حديث إلى "العربي"، إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بالجريمة في أميركا، فهناك عوامل معقدة خلف الموضوع، لكن الأمر بدأ في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، وازداد خلال انتشار فيروس كورونا".