الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

في يومها العالمي.. ما هو واقع المرأة في العالم العربي؟

في يومها العالمي.. ما هو واقع المرأة في العالم العربي؟

Changed

فقرة ضمن برنامج "شبابيك" تناقش التحديات التي تواجه المرأة العربية (الصورة: أ ف ب)
في استطلاع لـ"العربي" عن وضع الحقوق والحريات المرتبطة بالمرأة في العالم العربي، أجاب 51% من المشاركين في الاستطلاع بأنها "جيدة"، فيما قال 49% منها إنها "رديئة".

حقّق وسم "اليوم العالمي للمرأة" تفاعلًا كبيرًا في العالم العربي، اليوم الأربعاء، حيث حصد أكثر من مليون تفاعل، وأكثر من 110 آلاف تعليق، وأكثر من 800 ألف مشاركة.

وفي استطلاع لـ"العربي" عن وضع الحقوق والحريات المرتبطة بالمرأة في العالم العربي، أجاب 51% من المشاركين في الاستطلاع بأنها "جيدة"، فيما قال 49% منها إنها "رديئة".

وأوضحت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة إيناس مزمل أنّ "وضع المرأة في العالم العربي لا يزال بعيدًا جدًا عن العدالة والمساواة في ظل تشريعات ظالمة وقوانين تمييزية وصور نمطية وأعراف وتقاليد خانقة".

وأضافت مزمل، في حديث لـ"العربي"، من الخرطوم، أنه "على الرغم من أن الطريق طويل لتحقيق ما يطمحن إليه من حقوق، تحاول النساء العربيات جاهدات لتحسين أوضاعهن".

وأشارت إلى أن "العنف ضد المرأة في مجتمعنا العربي مستمرّ نظرًا للتمييز في قوانين الأحوال الشخصية والجنائية والجنسية والمدنية، ناهيك عن التقاليد والأعراف الخاطئة المستندة إلى هذه القوانين".

وأضافت أن "وجود النساء في مراكز السلطة واتخاذ القرار لتغيير هذه القوانين لا يزال ضعيفًا جدًا".

وأوضحت أن وضع المرأة السودانية صعب ومعقّد، في ظل توارث العادات السلبية والقوانين الصارمة جيلًا بعد جيل، ما يصعّب من عملية التغيير، مضيفة أن النساء الشابات تبذلن جهودًا كبيرة في محاولة للتغيير وتحسين أوضاع النساء.

الوضع في لبنان

أما في لبنان، فأوضحت رشا وزنة منسقة التواصل والحملات في التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، أنّ المرأة اللبنانية تعاني من إجحاف قانوني حيث لا تراعي القوانين المعاهدات والمواثيق الدولية التي وقّعها لبنان.

وقالت وزنة، في حديث إلى "العربي" من بيروت: إن المرأة اللبنانية تخضع لـ15 قانونًا للأحوال الشخصية تتباين بين طائفة وأخرى، ناهيك عن الإجحاف في قوانين العمل والضمان الاجتماعي والتمييز بين الجنسين، والمعاناة من زواج القاصرات.

العراق: العنف الأسري هو التحدّي الأكبر

وفي العراق، أوضحت إنسام سلمان، الحقوقية والناشطة النسوية العراقية، أن وضع المرأة لا يختلف كثيرًا عن وضع النساء في معظم الدول العربية، خاصة في ظل معاناة البلاد لسنوات طويلة من الحرب.

وأشارت سلمان، في حديث إلى "العربي"، من بغداد، إلى ارتفاع عدد النساء المطلقات في البلاد وافتقارهن إلى أبسط حقوقهن في الرعاية الاجتماعية، مضيفة أن التحدي الأكبر للمرأة العراقية يكمن في العنف الأسري في ظل غياب القوانين المتعلقة بالعنف الأسري في الحكومة المركزية في بغداد.

مصر: وضع مزرٍ من دون تغيير

بدورها، أوضحت سهى عوف، الباحثة المصرية في ماجستير التربية الخاصّة، أنّ وضع المرأة المصرية مزرٍ، إذ لا يوجد أي تغيير في قوانين العمل والصحة والتعليم.

وقالت عوف، في حديث إلى "العربي" من القاهرة: إنّ القانون لا يردع أي انتهاك ضد النساء.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close