وصل الرحالة السوري عبد المنعم الثلجي إلى مدينة حلب شمالي سوريا، بعد رحلة استغرقت ألفَي كيلومتر على دراجته النارية قادمًا من السعودية.
ومنذ سقوط نظام الأسد، عاد العديد من السوريين من بينهم ممثلون إلى سوريا بعد سنوات من الغربة واللجوء، إذ كان جزء منهم قد خرج من البلاد إما بحثًا عن الأمان أو بسبب موقفهم المعارض لسياسة النظام السوري السابق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، لتنتهي 61 عامًا من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الرحالة السوري عبد المنعم الثلجي يصل إلى حلب
وفي مقطع مصوّر خاص بالتلفزيون العربي، قال الرحالة السوري عبد المنعم الثلجي الذي يعيش في السعودية منذ 20 عامًا، إنه جاء من الرياض إلى حلب قاطعًا مسافة ألفي كيلومتر على دراجته النارية الخاصة.
وأضاف وهو يرتدي ملابس رياضية خاصة بقيادة الدراجة النارية: "الحمد لله، وصلنا إلى بلدنا بعد غياب دام 13 عامًا".
وأوضح الثلجي، الذي يعمل مستثمرًا في السعودية، أن الطريق لدى دخوله الحدود السورية كان آمنًا، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة إلى إعادة إعمار.
ووصف الرحالة عبد المنعم الثلجي الوضع في سوريا بالجميل، حيث يسود الأمان بدءًا من الحدود، مثنيًا على استقبال الموظفين له لحظة وصوله إلى بلاده.
وفيما شدد على أن السوريين هم من سيبني سوريا، قال الثلجي: إنه "سيبدأ الاستثمار والعمل في سوريا قريبًا بهدف دعم بلاده".
وأضاف أنه قام بزيارة الشام وساحة الأمويين وجبل قاسيون، حتى وصل إلى منزله في باب الهوى بسرمدا في محافظة إدلب شمالًا.
وأشار إلى أن أصدقاءه في المملكة العربية السعودية أبدوا رغبتهم في زيارة سوريا قريبًا.