الخميس 28 مارس / مارس 2024

قاومت الحرب بالفن.. صانعة أفلام تسلط الضوء على معاناة اليمنيين

قاومت الحرب بالفن.. صانعة أفلام تسلط الضوء على معاناة اليمنيين

Changed

استطاعت الذبحاني التي غادرت بلدها، أن تحمل معاناة شعبها ووثقتها في أفلام وثائقية والتي نالت عنها جوائز عالمية، ولا سيما فيلمي "في المنتصف"، و"مجرد ذكرى".

لجأت صانعة الأفلام اليمنيّة الفنانة مريم الذبحاني، إلى مقاومة الحرب بالفن والرصاص بالكاميرا لتبقى الصورة شاهدة على نضالات شعب لا يقهر.

واستطاعت الذبحاني التي غادرت بلدها، أن تحمل معاناة شعبها ووثقتها في أفلام وثائقية والتي نالت عنها جوائز عالمية، ولا سيما فلمي "في المنتصف"، و"مجرد ذكرى".

اليمن ليست حرب فقط

وأكدت الذبحاني، في حديث إلى "العربي"، أن الحروب تحرم المجتمعات والأجيال الناشئة من أشياء كثيرة، "وبالتالي فإن مهمتي هي إيصال الأصوات الموجودة لكنها للأسف غير مسموعة، لكون نشرات الأخبار تحصر المشاهد في قوالب معينة، بعيدًا عن الأمل للخروج من المشاكل التي تحل بها اليمن اليوم".

وأشارت الذبحاني، إلى أن اليمن تحوّل لصور عن المجاعة والموت، ويصور على أنه بلد غير قابل للحياة، مردفًة بالقول: "وهذا ما دفعني إلى محاولة العرض عبر الأفلام أن اليمن فيه تنوع وغنى وليس فقط كما يصور من عمليات إرهابية التي تعرض في العالم، ولا سيما أن هذه مرحلة مؤقتة وفترة يمر بها البلد".

ولفتت الذبحاني، إلى أن الحرب أبرزت أهمية التوجه إلى الجانب الثقافي، عبر سحب الأطفال والشباب من جبهات النزاع غبر البدائل، والمهارات التي يمكن أن تساعد هؤلاء على مساعدة العوائل وتحصيل دخل لها.

وختمت بالقول: "الزوايا السعيدة في اليمن هي تبقى داخل نفوس الأشخاص رغم كل الظروف، وهذا ما يجعل منّا أن نعمل على نقل تلك القصص والأشياء الجميلة للعالم".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة