أعلنت القوات الجوية الأميركية أمس الإثنين، أنها اختبرت بنجاح سلاحًا فرط صوتي يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت خمس مرات.
وكشفت في بيان أن الاختبار أجري يوم السبت قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي، حيث أطلقت قاذفة قنابل من طراز بي-52 سلاح استجابة سريعة يطلق من الجو.
والشهر الماضي، اختبر الجيش الأميركي بنجاح وللمرة الثانية، صاروخ "هاوك" الفرط الصوتي، حيث جرت التجربة السابقة في سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق "وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدّمة" (داربا)، الذراع العلمية للجيش الأميركي.
بينما ذكرت شبكة "سي إن إن" بأنّ التجربة أجريت في منتصف مارس/ آذار الماضي، لكن واشنطن لم تعلن عنها تجنّبًا لأيّ تصعيد بعد هجوم روسيا على أوكرانيا.
صواريخ فرط صوتية روسية وصينية
ولا تُعد الولايات المتحدة البلد الوحيد الذي يطور أسلحة فرط صوتية، التي تزيد سرعتها وقدرتها على المناورة صعوبة رصدها واعتراضها.
وسبق أن قال مسؤولون عسكريون أميركيون، إنّ روسيا أطلقت صواريخ فرط صوتية على أهداف في أوكرانيا.
وأكّدت موسكو في مارس/ آذار الماضي، أنّ قواتها استخدمت في أوكرانيا صاروخين فرط صوتيين من نوع "كينغال" أو "الخنجر" وهو صاروخ باليستي تبلغ سرعته 10 مرات سرعة الصوت، ويمكن أن يصل إلى هدف على بعد 2000 كيلومتر، استهدف الأول مستودعًا للوقود جنوبًا والثاني مخزنًا للصواريخ والذخيرة يقع تحت الأرض بالقرب من إيفانو فرانكيفسك في غرب أوكرانيا.
وفي أغسطس/ آب الماضي، اختبرت الصين صاروخًا فرط صوتي دار دورة كاملة حول الأرض في المدار قبل أن يسقط على هدفه الذي لم يخطئه سوى ببضعة كيلومترات، لكن وزارة الخارجية الصينية نفت في أكتوبر/ تشرين الأول إجراء اختبار أسلحة.
