الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

قبل التجديد النصفي للكونغرس.. الديمقراطيون يواجهون تحديات مع الناخبين

قبل التجديد النصفي للكونغرس.. الديمقراطيون يواجهون تحديات مع الناخبين

Changed

تقرير حول توقع الأمم المتحدة بارتفاع معدلات التضخم العالمية (الصورة: العربي)
يدرك الديمقراطيون أن الانتخابات المقبلة لن تكون سهلة، وتؤكد على ذلك بيانات مؤسسة "كالوب" التي تقول: إن البيئة السياسية أسوأ للديمقراطيين مما كانت عليه عام 2010.

بات الوقت يضيق أمام الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، قبل توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في انتخابات التجديد النصفي.

يحاول كل حزب استمالة الناخبين إلى صفه، وإن جرت العادة أن يخسر الحزب الحاكم بمعدل 23 مقعدًا في انتخابات التجديد النصفي منذ عام 1974.

لكن اليوم أمام الديمقراطيين تحديات أكبر مع ارتفاع الأسعار، ومع تضخم بلغ رقمًا قياسيًا لم يسجل منذ أربعة عقود.

ويقول الأستاذ المساعد في جامعة أوبيرن رايان ويليامسون، إن الناخبين الأميركيين يهتمون بالاقتصاد بالقدر الذي يؤثر عليهم، لذا فإن لم تكن النقود كافية لتأمين احتياجاتهم فسيلعب ذلك دورًا كبيرًا في الانتخابات.

وتؤكد استطلاعات الرأي على تأثير الاقتصاد على أصوات الناخبين، إذ ذكر استطلاع لـ"إي بي سي إبسوس" أن 83% من الأميركيين يشيرون إلى أن الاقتصاد قضية تحدد بوصلة التصويت.

التضخم عامل أول للناخبين

ويرى كبير الباحثين في مؤسسة إندبندنت إيفان إيلاند: "أن التضخم خاصة في الأشهر الستة التي تسبق الانتخابات سيكون العامل الأول للناخبين لدى التصويت، حتى أكثر من البطالة لكون التضخم يؤثر على الجميع".

ويدرك الديمقراطيون أن الانتخابات المقبلة لن تكون سهلة، وتؤكد على ذلك بيانات مؤسسة "كالوب" التي تقول: إن البيئة السياسية أسوأ للديمقراطيين مما كانت عليه عام 2010.

والسبب في ترجيح خسارة الديموقراطيين لانتخابات التجديد النصفي ليس فقط التضخم وغلاء الأسعار، بل بسبب فتور حماس الناخب الديمقراطي الذي يقل عن نده الجمهوري، مما يزيد من حظوظ الحزب الجمهوري في انتخابات يعدها الناخبون استفتاء على الرئيس جو بايدن وسياساته.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close