الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

قبل القمة العربية.. الجزائر ستحتضن اجتماعًا لمنظمة التحرير الفلسطينية

قبل القمة العربية.. الجزائر ستحتضن اجتماعًا لمنظمة التحرير الفلسطينية

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول استضافة الجزائر للفصائل الفلسطينية بهدف تقريب وجهات النظر بينها حيال عملية المصالحة في يناير الماضي (الصور: الرئاسة الجزائرية)
أكد الرئيس الجزائري أن بلاده قادرة على بذل جهود في ملف المصالحة الفلسطينية، مبديًا تأييده لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للفلسطينيين.

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الأحد، أن بلاده ستحتضن اجتماعًا لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل القمة العربية المرتقبة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وفي مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثها التلفزيون الرسمي، تحدث تبون عن مساعي بلاده على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية قائلًا: "الجزائر قادرة على هذه المهمة، نحن مع فلسطين مهما تعددت الأوجه التي تمثل فلسطين".

وأضاف: "نحن مع منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للفلسطينيين".

وتابع: "نواصل العمل وإن شاء الله سننهيه.. هناك لقاء لمنظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر قبل القمة العربية المقبلة".

وفي 5 يوليو/ تموز الجاري، عقد تبون، لقاء جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على هامش مشاركتهما في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال البلاد عن فرنسا في 5 يوليو 1962.

وذكرت الرئاسة حينها أن "رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، جمع في لقاء تاريخي على هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر، بين الإخوة الفلسطينيين، رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، والوفد المرافق له، ووفد حركة حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، وذلك بعد سنوات طويلة، لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة".

وساطة للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية

وقبل أشهر، أطلقت الجزائر مساعي وساطة للمصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية تمهيدًا لمؤتمر يسبق القمة العربية المقررة بالجزائر.

وفي 15 يناير/ كانون الثاني، وصل إلى الجزائر العاصمة وفد من حركة "فتح" بدعوة من الرئاسة الجزائرية في إطار مشاوراتها لاستضافة مؤتمر للفصائل الفلسطينية، ليلحق به بعد ذلك وفد من حركة "حماس" الفلسطينية في 18 يناير.

وأعربت حماس حينها عن تقديرها لـ"دور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية واستضافتها للفصائل الفلسطينية وحرصها الشديد على إنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام".

وإضافة إلى فتح وحماس، وجهت الرئاسة الجزائرية أيضًا دعوات إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، و"الجبهة الديمقراطية" و"القيادة العامة-الجبهة الشعبية".

هل من "وساطة جزائرية" في تونس؟

على صعيد آخر نفى الرئيس الجزائري، وجود وساطة لبلاده بشأن تونس بعد حضور الرئيس قيس سعيّد وأمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي احتفالات الاستقلال بشكل متزامن.

وبحسب تبون فإن بلاده "لا تسمح لنفسها بالتدخل في شأن تونس الداخلي والتونسيون وحدهم من يحلون مشاكل بلادهم بينهم".

وبالنسبة لليبيا جدد الرئيس الجزائري الدعوة للتعجيل بتنظيم انتخابات لأن "التجارب أثبتت أن الحلول الأخرى تفشل بمجرد تغير الظروف والمصالح‎‎".

وشدد على أن بلاده مع الشرعية في ليبيا، مضيفًا: "لن نقبل أي تغيير إلا ما يقرره مجلس الأمن".

وبخصوص الوضع في دولة مالي الجارة الجنوبية للجزائر قال تبون إن القيادة الانتقالية بمطالبة بالتسريع بانتخاب مؤسسات دستورية لحماية البلاد.

وأضاف أن "الظاهرة الإرهابية موجودة هناك ولكن جزء منها تحركه أطراف (لم يذكرها) خدمة لمصالح إستراتيجية تخصها".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close