الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

قبل انتخابات التجديد النصفي.. شعبية بايدن في أدنى مستوياتها

قبل انتخابات التجديد النصفي.. شعبية بايدن في أدنى مستوياتها

Changed

تقرير (أكتوبر 2021) يرصد انخفاض شعبية بايدن إلى أدنى مستوى له منذ توليه منصبه (الصورة: غيتي)
تعكس النتائج شعورًا واسع النطاق بالسخط في بلد يُواجه سلسلة من التحديات تتراوح بين التضخّم، والعنف، واستمرار تهديد جائحة كوفيد 19.

أظهر استطلاع جديد للرأي أن شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن، تراجعت في مايو/ أيار الحالي إلى أدنى مستوياتها خلال فترة رئاسته، مع تزايد التشاؤم بين أعضاء حزبه الديمقراطي.

وكشف الاستطلاع الذي أجراه مركز "أسوشييتدبرس- نورك" للأبحاث، أن 39% فقط من البالغين الأميركيين وافقوا على أداء بايدن رئيسًا، في مؤشر إلى انخفاض متزايد عن نتائج تقييم سابق قبل شهر.

وتعكس النتائج شعورًا واسع النطاق بالسخط في بلد يُواجه سلسلة من التحديات تتراوح بين التضخّم، والعنف باستخدام الأسلحة النارية، والنقص المفاجئ في حليب الأطفال، إلى استمرار التهديد الذي تشكّله جائحة كوفيد 19.

وبشكل عام، قال 2 من كل 10 بالغين: إن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الصحيح، أو أن الاقتصاد في حال جيدة، في تراجع عن 3 من كل 10 قبل شهر.

وتركز هذا التراجع بين الديمقراطيين، حيث قال 33% فقط: إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، في تراجع عن نسبة 49% في أبريل/ نيسان الماضي.

وقبل انتخابات التجديد النصفي، بلغت الموافقة على سياساته بين الديمقراطيين نسبة 73%، في انخفاض كبير عن وقت سابق في رئاسته.

وفي استطلاع أجراه مركز "الأسوشييتدبرس- نورك" عام 2021، لم تنخفض نسبة التأييد لبايدن بين الديمقراطيين مطلقًا عن 82%.

ولا يوافق ثلثا الأميركيين على تعامل بايدن مع الاقتصاد. وأيد 38% فقط سياسات بايدن تجاه المهاجرين. ووافق 45% من الأميركيين على طريقة تعامل بايدن مع علاقة الولايات المتحدة بروسيا، بينما يعارضها 54%.

وقال 21% فقط من الأميركيين إن لديهم "قدرًا كبيرًا من الثقة" في قدرة بايدن على التعامل مع الوضع في أوكرانيا، بينما قال 39% إن لديهم بعض الثقة، و39% إنه بالكاد لديهم الثقة.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، كشف استطلاع لوكالة "رويترز-إبسوس" أن شعبية بايدن هبطت إلى أدنى مستوى خلال فترة رئاسته، مع تأثر معنويات الأميركيين بجائحة كوفيد-19 وما ترتب عليها من آثار اقتصادية.

وخلال الأشهر الخمسة الأولى من رئاسته، ظلت شعبية بايدن أعلى من 50%، لكنها بدأت بالهبوط في منتصف أغسطس/ آب عقب ارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بكوفيد-19 في أنحاء البلاد، وسقوط الحكومة الأفغانية التي تدعمها الولايات المتحدة.

المصادر:
العربي - أ ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close