الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

قبل ساعات من انتهاء الهدنة.. معارك في أجزاء من العاصمة السودانية

قبل ساعات من انتهاء الهدنة.. معارك في أجزاء من العاصمة السودانية

Changed

حلقة من برنامج "للخبر بقية" تناقش مآلات الوضع في السودان وسط استمرار المعارك رغم الهدنة (الصورة: غيتي)
لم يتوقف القتال في العاصمة السودانية منذ الأحد مع اقتراب انتهاء الهدنة التي تم الاتفاق عليها سابقًا في جدة بوساطة أميركية وسعودية.

تدور اشتباكات اليوم الاثنين، في أجزاء من العاصمة السودانية الخرطوم قبل ساعات من انتهاء اتفاق للهدنة.

وتستمر الاشتباكات منذ يوم أمس الأحد وحتى اليوم، في جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل ولاية الخرطوم. كما تحدث سكان في جنوب الخرطوم على الضفة الأخرى لنهر النيل عن اشتباكات وقعت في وقت متأخر من مساء الأحد.

ووفرت الهدنة الأخيرة التي وقعها طرفا القتال، في مدينة جدة، في 20 من مايو/ أيار الجاري برعاية سعودية أميركية، بعض الهدوء في الصراع المستمر منذ ستة أسابيع، لكن وقف إطلاق النار هذا أتاح وصول القليل فقط من المساعدات الإنسانية.

دعوات تمديد الهدنة في السودان

وقالت السعودية والولايات المتحدة، أمس الأحد، إن كلًا من الجيش وقوات الدعم السريع انتهك الهدنة مرارًا وعرقل وصول المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية، وطالبتا بتمديد الاتفاقية. 

كما دعا الوسيطان في بيان مشترك، الجيش السوداني إلى "وقف القصف الجوي" وقوات الدعم السريع إلى مغادرة المناطق السكنية، إذ إن ذلك "يسهل تقديم المساعدة التي يحتاج إليها السودانيون بشدة".

وكان الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 22 من الشهر الجاري، يهدف للسماح في توزيع المساعدات الإنسانية، بعد وضع كارثي تسبب به الصراع المسلح في البلاد، لكن الأمور بدت أكثر تعقيدًا مع خروقات عدة للهدنة التي تنتهي في الساعة 09:45 مساء بالتوقيت المحلي من مساء اليوم. 

واندلع الصراع على السلطة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة محمد دقلو "حمديتي" في 15 أبريل/ نيسان.

وأسفرت المعارك، بحسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي إل إي دي)، عن مقتل 1800 شخص سقط معظمهم في العاصمة وفي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، ونزوح أكثر من مليون شخص داخليًا ولجوء أكثر من 300 ألف آخرين إلى دول الجوار.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close