Skip to main content

قبل مزاعم استهدافه.. ما حقيقة ظهور هاشم صفي الدين في ضاحية بيروت؟

الجمعة 4 أكتوبر 2024
نُشرت الصورة المتداولة لهاشم صفي الدين للمرة الأولى يوم 22 مايو/ أيار 2023- مسبار

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها لظهور هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني الأخير قبل ساعات من إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن استهدافه بغارات جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت.  

وصفي الدين هو الخليفة المحتمل للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل قبل أسبوع في غارات مدمرة على الضاحية الجنوبية.

صورة قديمة

وبحسب موقع التحقق من الأخبار الكاذبة "مسبار"، فإن المنشور المتداول مضلل، والصورة المتداولة قديمة ومنشورة على أحد الحسابات في منصة إكس يوم 22 مايو/ أيار 2023، مرفقة بوصف يشير إلى أنها التُقطت في اليوم نفسه، خلال تسليم هاشم صفي الدين سلاح عماد مغنية، القيادي في حزب الله، إلى كتيبة الرضوان التابعة له.

وكانت قناة "المنار" التابعة لحزب الله قد نشرت يوم 30 مايو/ أيار 2023، صورًا ومقاطع فيديو ملتقطة من زوايا مختلفة، تظهر هاشم صفي الدين برفقة الأشخاص نفسهم الذين ظهروا في الصورة الأصلية. وأشارت القناة حينها إلى أنّ الصور والمقاطع تعود إلى مناورة عسكرية لحزب الله بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" قبل أيام.

ففي 21 مايو/ أيار 2023، أجرى حزب الله بمشاركة 200 من عناصره، مناورة ميدانية نفذ خلالها عرضًا عسكريًا وهجمات تحاكي استهداف مواقع إسرائيلية عبر طائرات مسيّرات أو بالاقتحام.

تقارير إعلامية تزعم استهداف صفي الدين

وتزامن تداول المنشور المضلل، مع ما ذكره موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلًا عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم، إنّ الغارات الجوية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بعد منتصف ليل أمس، كان هدفها هو اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي الحالي لحزب الله اللبناني.

كما ذكرت وسائل إعلام أخرى، أنّ زنة القنابل التي ألقاها سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي على الموقع الذي يعتقد أنّ هاشم صفي الدين كان فيه، بلغت 73 طنًا، مشيرة إلى أنّ تلك الغارات أقوى من الغارة التي استهدف بها الاحتلال الإسرائيلي الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.  

لكن حزب الله لم يعلق على الأنباء المتداولة، فيما لم يؤكد الجيش الإسرائيلي استهداف صفي الدين.

المصادر:
مسبار
شارك القصة