الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

قبل يوم من إقراره.. واتساب يحذر بريطانيا من تشريع "يضعف الخصوصية"

قبل يوم من إقراره.. واتساب يحذر بريطانيا من تشريع "يضعف الخصوصية"

Changed

إضاءة في برنامج "صباح جديد" على إتاحة "واتساب" للمستخدمين معرفة المجموعات المشتركة بينهم وبين الآخرين (الصورة: غيتي)
أكدت تطبيقات خدمات مراسلة على أنه "لا يحق لأي شركة أو حكومة أو شخص أن تكون لديه القدرة على قراءة رسائل الناس الشخصية".

انتقدت منصّة المراسلة الفورية المملوكة لشركة ميتا الأميركية الحكومة البريطانية مجددًا ببسب تشريع "يضعف خصوصية" المستخدمين في جميع أنحاء العالم.

وقبل يوم من مناقشة مجلس اللوردات في بريطانيا الأربعاء مشروع قانون طرحته الحكومة للسلامة عبر الإنترنت، أصدر واتساب وتطبيقات أخرى للمراسلة رسالة مفتوحة طالبوا فيها بـ"إعادة النظر بشكل عاجل" في التشريع.

وجاء هذا في وقت حذرت فيه شركة إليمنت الموقّعة على الرسالة ومقرها بريطانيا، من أنها قد تغادر البلاد إذا تمّ إقرار القانون.

وقال تطبيق واتساب في رسالة مفتوحة على صفحتها على مدوّنتها مؤرخة بتاريخ 17 أبريل/ نيسان: "تدرس الحكومة البريطانية حاليًا تشريعًا جديدًا يفتح الباب لمحاولة إرغام شركات التكنولوجيا على كسر التشفير من طرف إلى طرف على خدمات المراسلة الخاصة".

"مواصلة الدفاع عن الخصوصية"

وجاء في الرسالة التي وقعها رئيس واتساب ويل كاثكارت ورؤساء خدمات مراسلة أخرى منها واير وسيغنال: "لا نعتقد أنّه يحق لأي شركة أو حكومة أو شخص أن تكون لديه القدرة على قراءة رسائلك الشخصية وسنواصل الدفاع عن تكنولوجيا التشفير".

وفي سياق متصل، كان تطبيق واتساب قد أعلن مؤخرًا عن تحديث جديد يُمكّن المستخدم من معرفة المجموعات المشتركة بينه وبين الآخرين من دون عناء.

وسواء كان المستخدم يحاول تذكر اسم مجموعة يعرف أنه يتشاركها مع شخص ما أو يريد رؤية المجموعات التي يشتركان فيها معًا، يمكنه الآن البحث بسهولة عن اسم جهة اتصال للاطّلاع على المجموعات المشتركة.

وللعثور على المجموعات المشتركة بينه وبين شخص آخر، ما على المستخدم سوى أن يفتح تطبيق واتساب ويكتب اسم جهة الاتصال في شريط البحث.

أما التحديث الثاني فهو عنصر تحكم جديد لمسؤولي المجموعة الذين يمكنهم رؤية جميع طلبات الأعضاء للانضمام، في مكان واحد.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close