الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

قبيل محادثات جنيف.. إيران تترقب زيارة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

قبيل محادثات جنيف.. إيران تترقب زيارة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

Changed

غروسي يأمل في زيارة إيران قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (غيتي)
غروسي يأمل في زيارة إيران قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (غيتي)
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن طهران وجهت دعوة إلى رافييل غروسي لزيارة البلاد وأنها تنتظر رده على "الموعد المحدد".

أعلنت إيران، اليوم الإثنين، أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل غروسي سيزور طهران "على الأرجح قريبًا"، وذلك في الوقت الذي ينتظر فيه استئناف المحادثات النووية في جنيف والمتوقفة منذ يونيو/ حزيران الماضي.

ووفق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، فإن إيران وجهت دعوة إلى غروسي لزيارة طهران، حيث لم يحدد المسؤول الإيراني ما إذا كانت رحلة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتم قبيل اجتماع لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة.

وأضاف خطيب زادة في مؤتمر صحافي أسبوعي: "تم تحديد موعد لزيارة غروسي وننتظر رده على الموعد المحدد. من المحتمل أن يزور إيران قريبًا".

وتابع: "سيلتقي غروسي خلال زيارته بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية".

غروسي يطلب اللقاء مع الإيرانيين

وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعرب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "استغرابه" من عدم تواصل الحكومة الإيرانية الجديدة مع الوكالة بشأن العديد من القضايا المهمة العالقة.

وكان غروسي يأمل في زيارة إيران قبل الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية، الذي يبدأ في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وألغت القوى الغربية في سبتمبر/ أيلول خططها لإصدار قرار بانتقاد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أن وافقت طهران في 12 سبتمبر/ أيلول على تمديد مراقبة بعض الأنشطة النووية ودعت غروسي لزيارة طهران وإجراء محادثات بشأن القضايا العالقة.

لكن تلك القوى الدولية ما زالت تطالب إيران باتخاذ إجراء بشأن قضيتين رئيستين هما تقديم تفسير عن آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة، والسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة ورشة تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع تيسا كراج النووي لتغيير كاميراتها.

قضايا عالقة

وتعرضت ورشة العمل لتخريب واضح في يونيو/ حزيران، حيث تم تدمير واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حسب الأمم المتحدة. ولم تُعد إيران "وسيط تخزين البيانات" للكاميرا، وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها طلبت من إيران تحديد مكانه وتقديم تفسير لما حدث.

وقد يقوض التصعيد بين طهران والوكالة بشأن الأمور التي لم يتم حلها المحادثات بين طهران والقوى العالمية والتي ستستأنف في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وكانت المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق والتي بدأت في أبريل/ نيسان قد توقفت بعد انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في يونيو/ حزيران.

ورغم إجراء ست جولات من المحادثات غير المباشرة، لا تزال الخلافات قائمة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وطهران بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها وموعدها. وتدور القضايا الرئيسة حول القيود النووية التي ستقبلها طهران وطبيعة العقوبات التي سترفعها واشنطن.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close