الجمعة 29 مارس / مارس 2024

قبيل مناورات واشنطن وسول.. بيونغيانغ تعلن اتخاذ "إجراءات ردعية"

قبيل مناورات واشنطن وسول.. بيونغيانغ تعلن اتخاذ "إجراءات ردعية"

Changed

نافذة إخبارية سابقة حول تهديد كوريا الشمالية لواشنطن باستخدام السلاح النووي (الصورة: رويترز)
اتُخذ قرار إجراء خطوات عملية ردعية من قبل بيونغيانغ في اجتماع برئاسة كيم جونغ أون، وذلك قبل يوم واحد من بدء واشنطن وسول تدريباتهما العسكرية.

قبل يوم من بدء أميركا وكوريا الجنوبية أكبر مناوراتهما العسكرية منذ خمس سنوات، قرّرت كوريا الشمالية اتّخاذ "خطوات عملية مهمة" ردعية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: إنه "تم في اجتماع مناقشة واعتماد إجراءات عملية مهمة من أجل استخدام الردع الحربي بشكل أكثر فعالية وقوة وهجومية". وذكرت الوكالة أن القرار اتُخذ في اجتماع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم برئاسة الزعيم كيم جونغ أون.

وأفادت الوكالة في تقرير بأن الإجراءات تهدف إلى "التعامل مع الوضع الحالي"، في وقتٍ "بلغت استفزازات الحرب من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية خطًا أحمر"، لكنها لم توضح ماهية هذه الإجراءات.

وكانت سول وواشنطن قد أعلنت أنهما ستباشران الإثنين تدريبات "درع الحرية"، التي تركّز على "البيئة الأمنية المتغيرة" بسبب العدوانية المضاعفة لكوريا الشمالية.

مزيد من الاستفزازات

وتثير هذه التدريبات غضب كوريا الشمالية التي تعتبرها تحضيرات لغزو أراضيها، بينما تبرّر برامجها الخاصة للأسلحة النووية والبالستية بالحاجة إلى الدفاع عن نفسها.

ويقول محللون إن كوريا الشمالية ستستخدم على الأرجح هذه التدريبات ذريعة لمزيد من "الاستفزازات"، بما في ذلك تجارب الصواريخ وربما حتى التجارب النووية.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أمر جيشه بتكثيف مناوراته العسكرية "للاستعداد للحرب"، وذلك خلال تدريب على إطلاق صواريخ حضرته ابنته، وفق ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الجمعة.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن على كوريا الشمالية أن "تكثّف بشكل منتظم تدريبات المحاكاة المختلفة تحسّبًا لحرب حقيقية في طرق متنوّعة وفي أوضاع مختلفة".

وكانت بيونغيانغ قد أطلقت صاروخًا بالستيًا قصير المدى باتجاه البحر الأصفر الواقع بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، قبل أيام من تدريبات سول وواشنطن.

وعززت واشنطن وسيول التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات العسكرية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية، التي أجرت تجارب صاروخية على نحو متزايد لأسلحة محظورة.

والشهر الماضي، هدّدت بيونغيانغ واشنطن باستخدام "القوة النووية الساحقة" للرد على أي تحركات مستقبلية أميركية، وذلك بعد تدريبات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close