الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

قبيل وصول هوكستين.. تفاؤل لبناني بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية

قبيل وصول هوكستين.. تفاؤل لبناني بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية

Changed

نافذة تحليلية لـ"العربي" حول احتمال وقوع حرب بين حزب الله وإسرائيل بسبب الحدود البحرية (الصورة: غيتي)
قال وزير الخارجية اللبناني "إنه لم يسبق أن كان هناك تفاؤل بالقدر الموجود اليوم" بشأن الوصول إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية.

 أعرب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم الجمعة، عن تفاؤل "أكبر من أي وقت" إزاء التوصل لاتفاق لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل عبر الوساطة الأميركية.

جاء ذلك في تغريدة عبر حساب الوزارة على تويتر جاء فيها: "لم يسبق أن كان هناك تفاؤل بالقدر الموجود اليوم".

وأشارت الوزارة إلى أن كلام بو حبيب يأتي قبل يومين من وصول الوسيط الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت، لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين وإبلاغهم بالرّد الإسرائيلي على المقترح اللبناني لترسيم الحدود.

وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد أعلنت أن هوكستين التقى بالمفاوضين الإسرائيليين في يونيو/ حزيران، حيث أطلعهم على نتائج زيارته للبنان في وقت سابق من ذلك الشهر.

وفي آخر زيارة لهوكستين إلى لبنان، قدّم الرئيس اللبناني ميشال عون له مقترحًا شفهيًا بِشأن ترسيم الحدود مع إسرائيل، يعتمد على استرجاع حقل قانا كاملًا مع تعديل الخط 23.

في السياق، استقبل بو حبيب اليوم أيضًا، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا حيث تناولا ملف ترسيم الحدود البحرية.

تصاعد التوتر بسبب الحدود البحرية

ويخوض لبنان وإسرائيل مفاوضات متوترة بوساطة أميركية منذ 2020، لترسيم الحدود البحرية المشتركة التي من شأنها أن تساعد في تحديد موارد النفط والغاز لكل دولة وتمهيد الطريق لمزيد من عمليات التنقيب.

وهذا التوتر يهدد بتحول الأزمة إلى صراع مسلح، إذ سبق وحذّر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله من اندلاع حرب في حال عدم حصول لبنان على حقه من الغاز والنفط من البحر المتوسط، مشيرًا إلى أنّ جماعته قادرة على منع إسرائيل من استخراج الغاز.

وتكمن القصة في محاولة الاحتلال الإسرائيلي الاستحواذ على ثروات الغاز في البحر المتوسط، إذ إنه ينقّب في حقول مثل ليفياثان ودولفين وداليت وتمار وتانين، لكنه استقدم مؤخرًا باخرة للبدء بالتنقيب في حقل جديد أطلق عليه اسم "كاريش" وتقول بيروت أنه يقع في المنطقة المتنازع عليها.

وفي 2 يوليو/ تموز الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط 3 طائرات مسيرة أطلقها "حزب الله"، كانت في طريقها إلى منطقة حقول الغاز شرقي المتوسط.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة