تتواصل هجمات قوات الدعم السريع على المناطق الريفية الجنوبية الواقعة أقصى جنوبي أم درمان في السودان، وكذلك تلك الواقعة غرب خزان جبل أولياء، وفق ما ذكره المتحدث الرسمي لمنطقة الجموعية.
وأشار المتحدث إلى أن قوات الدعم السريع قتلت ما يزيد عن خمسين مدنيًا فيما أصيب العشرات، جراء الهجمات المستمرة من جانبها على هذه المناطق منذ انسحابها في مارس/ آذار الماضي.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في أم درمان عمار المغربي، بأن تلك المناطق عانت خلال الفترة الماضية من عمليات تهجير قسري، حيث نزح الكثير من السكان هربًا من بطش قوات الدعم السريع، بحسب المصادر.
كما قتل العديد من الأطفال والنساء وكبار السن خلال الهجمات المستمرة من جانب الدعم السريع، بحسب ما ذكره المتحدث الرسمي لمناطق الجموعية.
إلى ذلك ذكرت مصادر أن العمليات العسكرية وعمليات التمشيط مستمرة من جانب الجيش السودان في مناطق جنوب الخرطوم، وعلى تخوم مناطق جبل أولياء وكذلك جنوب الحزام.
وأفادت بأن قوات الجيش تضع يدها على عدد من مخازن الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة، التي كانت تستخدمها قوات الدعم السريع.
وبحسب مراسل التلفزيون العربي، كانت قوات الشرطة السودانية قد بدأت الانتشار في بعض الأحياء والمناطق شرق الخرطوم، وباشرت عملها في تأمين المدنين.
كما أن العمليات مستمرة في جنوب وغرب أم درمان، حيث سيطر الجيش على سوق ليبيا الإستراتيجي الذي يلبي معظم احتياجات سكان أم درمان وولاية الخرطوم بشكل عام.
وبعد إحكام السيطرة على السوق، يتقدم الجيش نحو أحياء دار السلام غرب أم درمان، والتي ما تزال قوات الدعم تتحرك فيها، وفق ما نقله مراسل التلفزيون العربي.
