دمّرت القوات المسلحة الروسية مصنعًا في مدينة دنيبرو الواقعة في شرق أوكرانيا، ينتج أجزاء من صواريخ توشكا-يو البالستية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم السبت.
وأضافت الوزارة أن القوات الروسية، أسقطت أيضًا ثلاث طائرات أوكرانية وطائرتي هليكوبتر.
وأمس الجمعة، كشف حاكم مدينة دنيبرو الأوكرانية فالنتين ريزنيشنكو عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين في أعقاب هجوم صاروخي روسي على المدينة.
من جهتها، أعلنت خدمات الطوارئ وحاكم إقليم دنيبروبتروفسك، مقتل شخصين في نيكوبول بجنوب أوكرانيا اليوم السبت، عندما تعرضت البلدة لقصف روسي عنيف.
وأضافت خدمات الطوارئ أن رجال الإنقاذ انتشلوا جثتي شخصين من تحت الأنقاض. وقال حاكم الإقليم ريزنيشنكو إن: روسيا أطلقت 53 صاروخًا من طراز جراد على البلدة.
"نشر قاذفات صواريخ"
بدوره، اتهم رئيس الشركة الحكومية الأوكرانية المشغلة لمحطات الطاقة النووية، الجيش الروسي بنشر قاذفات صواريخ في موقع محطة الطاقة النووية في زابوريجيا (جنوب)، لإطلاق النار خصوصًا على منطقتي نيكوبول ودنيبرو حيث سجلت ضربات ليل الجمعة السبت.
وقال رئيس شركة "إنرغو-أتوم" بيترو كوتين ليل الجمعة عبر "تلغرام "بعد مقابلة تلفزيونية على قناة "يونايتد نيوز" الأوكرانية إن: "المحتلين الروس نصبوا أنظمة إطلاق صواريخ على أراضي محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء في زابوريجيا".
وأضاف: "الوضع (في محطة الطاقة) متوتر جدًا والتوتر يتزايد يوما بعد يوم"، متهمًا "المحتلين بجلب أجهزتهم إلى هناك، بما في ذلك أنظمة صواريخ سبق أن استخدموها في القصف من الجانب الآخر من نهر دنيبرو وأراضي نيكوبول" التي تبعد ثمانين كيلومترًا جنوبي غرب زابوريجيا.
وأشار إلى أن عددًا قد يصل إلى 500 من الجنود الروس، ينتشرون في موقع المحطة و"يسيطرون" عليه.
وطوال ليل الجمعة السبت، أعلنت حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء بينما تحدثت مصادر رسمية وغير رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عمليات قصف في مناطق بينها ميكولاييف ودونيتسك.
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيانه اليومي مساء الجمعة إلى ضربات في دنيبرو وكريمنتشوك (جنوب شرق كييف) وفي منطقة كييف.
ويأتي ذلك بعد استهداف أحياء سكنية الخميس، في وسط فينيتسا والتي تقع بعيدًا من خطوط القتال على بعد 200 كيلومتر جنوبي غرب العاصمة الأوكرانية كييف، وهي منطقة تعد هادئة نسبيًا، ما أسفر عن مقتل 23 شخصًا وعشرات الجرحى، حيث اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بارتكاب "جريمة حرب".
وقال الجيش الروسي إنه استهدف اجتماعًا للقوات الجوية لقيادة القوات الجوية الأوكرانية، فيما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن صواريخ كاليبر التي أطلقت من البحر، استهدفت منزلًا أين كان يُعقد الاجتماع مع ممثلين عن موردي أسلحة أجانب.
