قُتل 5 أشخاص وأُصيب أكثر من 10 آخرين في هجومين في جنوب تايلاند المضطرب.
ومنذ عام 2004، تشهد محافظات في أقصى جنوب تايلاند ذات غالبية مسلمة نزاعًا من أجل توسيع الحكم الذاتي، أدى إلى مقتل أكثر من 7 آلاف شخص.
وذكرت شرطة محافظة ناراثيوات، أنّ مجموعة تضمّ أكثر من 10 مهاجمين أطلقت النار أمام مبنى حكومي في بلدة سونغاي كولوك على الحدود بين ماليزيا وتايلاند.
وألقى المهاجمون متفجّرات وقنابل في هجوم أدى إلى مقتل اثنين من متطوّعي الدفاع المُكلّفين حراسة المبنى، وجرح 12 آخرين بينهم 4 مدنيين.
قنبلة على جانب الطريق
وفي هجوم منفصل في محافظة باتاني المجاورة مساء السبت، أودت قنبلة انفجرت على جانب الطريق بثلاثة أشخاص، هما مساعدان محليان في القرية وعنصر حراسة للمنطقة.
وقالت الشرطة المحلية إنّ شخصًا أُصيب أيضًا بجروح في الهجوم الذي وقع عند نحو الساعة 11 مساء (16:00 بتوقيت غرينتش) في محافظة سايبوري.
ويتميّز جنوب تايلاند ثقافيًا عن بقية هذا البلد، الذي تقطنه أغلبية بوذية سيطرت على المنطقة منذ أكثر من قرن.
وتخضع المنطقة لحراسة أمنية مُشدّدة من قوات الأمن التايلاندية.
وقالت رئيسة الوزراء التايلاندية بايثونغتارن شيناواترا للصحافيين الأحد، إنّه "سيكون من الضروري بالتأكيد زيادة" عديد قوات الأمن في الجنوب، التي تعمل في مناوبات ليلية بسبب الهجمات.
