الأربعاء 2 أكتوبر / October 2024

قد تحترق بالغلاف الجوي.. تسرب وقود يجبر مركبة أميركية على العودة للأرض

قد تحترق بالغلاف الجوي.. تسرب وقود يجبر مركبة أميركية على العودة للأرض

شارك القصة

 تحمل المركبة الفضائية بضائع لعملاء "أستروبوتيك" الخاصين - إكس
تحمل المركبة الفضائية بضائع لعملاء "أستروبوتيك" الخاصين - إكس






تعرضت المركبة الفضائية لانفجار على متنها، وسرعان ما أصبح واضحًا أنها لن تكون قادرة على الهبوط بهدوء على القمر.

بعد تسرب وقود منها، اتجهت مركبة هبوط قمرية تابعة لشركة أميركية نحو الأرض، ومن المحتمل أن تحترق في الغلاف الجوي، على ما أعلنت شركة "أستروبوتيك" الناشئة أمس السبت.

وبعد وقت قصير من انفصالها عن الصاروخ، تعرضت المركبة الفضائية لانفجار على متنها وسرعان ما أصبح واضحًا أنها لن تكون قادرة على الهبوط بهدوء على القمر كما كان مخططًا له في الأصل، بسبب تسرب في الوقود.

لكن فريق "أستروبوتيك" تمكن من إطلاق تجارب علمية قام بها نيابة عن وكالة ناسا الأميركية ووكالات فضائية أخرى، وجمع بيانات الرحلة.

وتنشر الشركة أخبارًا منتظمة عن حالة مركبة الهبوط "بيريغرين" Peregrine منذ إطلاقها في الثامن من الشهر الجاري على متن صاروخ "فولكان سنتور" Vulcan Centaur الجديد من مجموعة "يو ال ايه" ULA التي تضم "بوينغ" و"لوكهيد مارتن".

قد تحترق في الغلاف الجوي

وكتبت الشركة التي تتخذ مقرًا في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، عبر منصة "إكس": "أحدث تقديراتنا تظهر أن المركبة الفضائية تتجه نحو الأرض، حيث من المحتمل أن تحترق في الغلاف الجوي".

وبينت الشركة أن الفريق يجري حاليًا تقويمًا للخيارات الممكنة، لافتة إلى أنها ستعلم الجمهور بالنتائج في أقرب وقت ممكن.

ولفتت "أستروبوتيك" إلى أن الروبوت موجود في الفضاء منذ أكثر من خمسة أيام وهو حاليًا على بعد 390 ألف كيلومتر من كوكبنا.

وبالإضافة إلى المعدات العلمية، تحمل المركبة الفضائية بضائع لعملاء "أستروبوتيك" الخاصين، كما تنقل معدات علمية لوكالة ناسا بقيمة 108 ملايين دولار.

حتى الآن، نجحت أربع دول فقط، وهي الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والصين والهند، في إنزال مركبة على سطح القمر. ومن بينها، الولايات المتحدة وحدها هي التي أرسلت بالفعل بشرًا إلى هناك.

وفي السنوات الأخيرة، حاولت شركات إسرائيلية ويابانية خاصة أيضًا الهبوط على سطح القمر، لكن هذه المهام انتهت بحوادث.

ورغم هذا الفشل، أشار مسؤولو ناسا إلى أنهم يريدون تكثيف محاولاتهم لزيادة فرص النجاح. وسيكون الحدث التالي إطلاق مهمة "إنتويتيف ماشينز" في فبراير/ شباط  المقبل.

وستحصل شركة "أستروبوتيك" نفسها على فرصة أخرى في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم من خلال مركبة الهبوط "غريفين" التي تحمل مركبة "فايبر" VIPER التابعة لوكالة ناسا إلى القطب الجنوبي للقمر.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close