السبت 21 حزيران / يونيو 2025
Close

قرارات هامة وتحديد أولويات مقبلة.. أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا

قرارات هامة وتحديد أولويات مقبلة.. أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا

شارك القصة

تولية أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا
تولية أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا - غيتي
الخط
أعلن "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" الذي عقد في العاصمة السورية دمشق تولية أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.

حدد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الأربعاء، أولويات بلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم نظام عائلة الأسد.

حديث الشرع جاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

وأشار الشرع إلى أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".

وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".

أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا
أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا - سانا

وأضاف: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".

وتابع: "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

ولفت إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".

وأردف قائلًا: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

مقررات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية"

وبعد المؤتمر صدرت سلسلة قرارات أعلنها الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبدالغني، أهمها تولية أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.

ولفت إلى حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه، إضافة إلى حل جيش النظام وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.

كما أعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة، وحل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.

وأشار إلى حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة