حظرت كوريا الشمالية المواطنين من التحدث عن فقدان الزعيم كيم جونغ أون وزنه، وأخبرت الناس أن القيل والقال هو "عمل رجعي"، وفق "ديلي ميل".
ووفق الصحيفة البريطانية، أصرت السلطات الحكومية على أن "الزعيم" قلل استهلاكه للطعام "من أجل البلاد" تضامنًا منه مع الشعب الذي يصارع أزمة نقص غذاء حادة، مؤكدة أن كيم يتمتع بصحة جيدة.
وبدأت التكهّنات حول صحة كيم بعد أن أظهرت الصور أن أون يبدو نحيفًا بشكل متزايد بعد أن فقد ما يصل إلى 20 كيلوغرامًا من وزنه في وقت سابق من هذا العام.
لكن الجهود المبذولة "لخنق النميمة" حول وزن كيم باءت بالفشل، وفقًا لإذاعة آسيا الحرة (RFA).
وأشارت التقارير إلى أن وحدات مراقبة الأحياء" أصدرت بيانات رسمية تحذر من التحدث حول صحة كيم.
وقال مصدر لم يكشف عن هويته: إن "وحدة مراقبة الأحياء أكدت أيضًا أن فقدان الوزن المفاجئ لكيم ليس بسبب مشكلة صحية، بل إنه يعاني في العزلة من أجل البلد والناس في أزمة".
كيم جونغ أون يردّ على المشككين بخصوص حالته الصحية#كوريا_الشماليةhttps://t.co/f0DtZKzYhf
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 12, 2021
وهذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها المسؤولون في كوريا الشمالية مباشرةً لتكذيب التكهنات حول فقدان كيم جونغ أون وحالته الصحية لأنه عادة ما يعتبر موضوعًا محظورًا.
وفي شهر يوليو/ تموز، زعم عدد من عناصر الاستخبارات الكورية الجنوبية، أن كيم جونغ أون فقد ما يصل إلى 20 كيلوغرامًا خلال اتّباعه نظامًا غذائيًا صارمًا بناءً على نصيحة الأطباء، وسط مخاوف على صحته.
تقرير استخباراتي يكشف سبب خسارة زعيم كوريا الشمالية 20 كيلوغرامًا من وزنه 👇https://t.co/TWOXe49t3q
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 13, 2021
فبعد أن اختفى من دائرة الضوء لعدّة أشهر، عاد الزعيم الكوري الشمالي إلى الظهور علنًا الشهر الفائت، وكان أنحف بشكل ملحوظ، وسط تكهنات بأنه ذهب إلى منتجع لياقة بدنية سري، بحسب موقع "ميرور".