الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

قرب أربيل.. قتلى وجرحى في قصف إيراني جديد

قرب أربيل.. قتلى وجرحى في قصف إيراني جديد

Changed

آخر تحديث:
14 نوفمبر 2022 12:03
مراسل "العربي" يتحدث عن حصيلة القصف على أربيل والمواقف منه (الصورة: تويتر)
استهدفت صواريخ إيرانية مقار الحزب الكردي الإيراني في إقليم كردستان مجددًا عند الساعة الثامنة صباحًا، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

لقي شخص واحد على الأقل حتفه وأصيب عشرة آخرون، اليوم الإثنين، بعد أن استهدفت صواريخ مقر الحزب الكردي الإيراني في كويا، بالقرب من أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بحسب ما أعلن رئيس بلدية مدينة كويا طارق الحيدري.

وأفادت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية بأن الحرس الثوري الإيراني، استهدف قواعد "جماعات إرهابية" في إقليم كردستان العراق بضربات صاروخية وطائرات مسيرة.

كما تعرضت مقار أحزاب كردية إيرانية معارضة بينها "كومالا" والحزب الشيوعي الإيراني، لقصف طائرة مسيرة.

وفي تصريح لوكالة "فرانس برس" قال عطا سقزي القيادي في حزب "كومالا": "قصفت طائرة مسيرة حوالي الثامنة صباحًا، مقرات أحزاب كومالا والحزب الشيوعي الإيراني في منطقة زركويز" الواقعة شرق مدينة السليمانية.

ثلاث ضحايا

وعبر "تويتر"، قالت جماعة حقوقية كردية إيرانية: إن الحرس الثوري استهدف قاعدة لحزب الكومالا في السليمانية بست طائرات مسيرة وقاعدة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني قرب أربيل بأربعة صواريخ.

وأدان رئيس حكومة كردستان العراق مسرور البارزاني القصف على أربيل مشددًا على أنه انتهاك لسيادة الإقليم.

وفي هذا الإطار، أكد مراسل "العربي" في أربيل أن الحزب الديمقؤاطي الإيراني المعارض أعلن مقتل 2 من عناصره في القصف، لافتًا إلى أن هذا الإعلان يرفع عدد قتلى القصف إلى ثلاثة.

ولفت إلى أن الضحية الأولى التي تحدثت عنها وزارة الصحة في إقليم كردستان هو شخص لم يصب إصابة مباشرة بالقصف بل توفي إصر أصوات القصف نظرًا لأنه يعاني من أمراض بالقلب.

ضربات متواصلة

وتتخذ أحزاب وتنظيمات معارضة كردية إيرانية يسارية من إقليم كردستان العراق مقرًا لها، وهي أحزاب خاضت تاريخيًا تمردًا مسلحًا ضدّ النظام في إيران على الرغم من تراجع أنشطتها العسكرية في السنوات الأخيرة.

وفي الأيام الأخيرة، استهدفت ضربات إيرانية مرارًا مواقع حدودية في كردستان العراق، شمال أربيل، دون أن تسفر عن أضرار ملحوظة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصف الحرس الثوري مواقع في إقليم كردستان في جبال هلكورد بطائرات مسيرة إضافة إلى تنفيذ هجمات صاروخية ومدفعية، بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي للإقليم وتشديده على ضرورة احترام سيادة العراق.

وتأتي هذه الضربات في سياق توتر تشهده إيران عبر تظاهرات يومية، منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أصدر الحرس الثوري بيانًا قال فيه: إن مثل هذه العمليات ستستمر طالما لم تتم إزالة قواعد "الجماعات الإرهابية"، وما دامت السلطات الإقليمية "لا تتصرف وفقًا لالتزاماتها".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close