الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

قرب خيرسون.. إصابة 5 في ضربة روسية على مركز مساعدات

قرب خيرسون.. إصابة 5 في ضربة روسية على مركز مساعدات

Changed

حلقة سابقة من "للخبر بقية" تناقش أسباب وانعكاس الانسحاب الروسي من مدينة خيرسون (الصورة: غيتي)
قال نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن الهجوم وقع في بلدة بيلوزيركا وعلى مركز كان يقوم بتقديم المساعدات للمواطنين.

قال أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إن خمسة أصيبوا في ضربة روسية على مركز للمساعدات الإنسانية في جنوب أوكرانيا.

وقال نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني كيريلو تيموشينكو إن الهجوم وقع في بلدة بيلوزيركا، الواقعة إلى الغرب مباشرة من مدينة خيرسون التي استعادتها القوات الأوكرانية من القوات الروسية الأسبوع الماضي. وأضاف أن المركز كان يمنح الخبز.

وكانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط بعد الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا وقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضمها إلى أراضي بلاده في نهاية سبتمبر/ أيلول.

وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، خيرسون واتهم القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب قبل أن تقرر الانسحاب منها. 

"400 جريمة حرب"

وقال زيلينسكي في وقت لاحق من اليوم نفسه إن التحقيقات وثقت بالفعل أكثر من 400 جريمة حرب ارتكبتها روسيا خلال احتلالها الذي استمر ثمانية أشهر.

وكشف أنه "وجدت جثث مدنيين وجنود". وأضاف "خلف الجيش الروسي وراءه نفس الوحشية التي تركها في المناطق الأخرى التي دخلها في البلاد".

وتنفي روسيا أن قواتها استهدفت المدنيين عمدًا أو ارتكبت فظائع في المناطق المحتلة. وعثر على مقابر جماعية في مناطق أخرى من أوكرانيا وقعت تحت السيطرة الروسية سابقًا، بما يشمل مناطق بها جثث مدنيين تظهر عليها علامات التعذيب. وتنحي كييف باللوم في ذلك على موسكو.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في الثاني عشر من هذا الشهر أنها أكملت "إعادة نشر" وحداتها من الضفة اليمنى (الغربية) لنهر دنيبرو، حيث تقع مدينة خيرسون إلى الضفة اليسرى. وأكدت أن قواتها لم تتكبد أي خسارة ولم تترك معدات عسكرية وراءها.

وأوضحت موسكو أنه تم سحب "أكثر من 30 ألف" جندي روسي و"نحو خمسة آلاف قطعة أسلحة وآلية عسكرية" من الضفة الغربية للنهر.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close