الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

قرب منشأة نطنز.. إسرائيل تتحدث عن تطوير إيران لأجهزة طرد مركزي

قرب منشأة نطنز.. إسرائيل تتحدث عن تطوير إيران لأجهزة طرد مركزي

Changed

نافذة إخبارية حول تطورات الاتفاق النووي والشروط الإيرانية للتوقيع عليه (الصورة: تويتر)
قال وزير الدفاع الإسرائيلي: إنّ إيران تعمل على تطوير ألف جهاز طرد مركزي في مواقع جديدة تحت الأرض، بالقرب من منشأة نطنز النووية.

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الثلاثاء، أن إيران تعمل على تطوير أجهزة طرد مركزي في مواقع جديدة تحت الأرض، يجري بناؤها بالقرب من منشأة نطنز النووية.

وأضاف في كلمة: "إيران تبذل جهدًا لاستكمال تصنيع وتركيب ألف جهاز طرد مركزي متطور من نوع آي.آر6 في منشآتها النووية، بما في ذلك منشآت جديدة يتم بناؤها في مواقع تحت الأرض متاخمة لنطنز".

"تكديس المواد الانشطارية"

وتخشى إسرائيل وصول إيران إلى "عتبة النووي"، أي أن يكون لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "هي تقف على بعد أسابيع قليلة من تكديس المواد الانشطارية التي تكفي لصنع قنبلة أولى، تمتلك 60 كيلوغرامًا من المواد المخصبة بنسبة 60%، وتُنتج اليورانيوم المعدني عند مستوى التخصيب بنسبة 20%، وتمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى منشآتها".

وجاءت تصريحات غانتس قبل يوم واحد، من مغادرته إلى الولايات المتحدة للقاء نظيره الأميركي. وقال: "زادت كمية الأسلحة الإستراتيجية طويلة المدى، التي تمتلكها إيران بشكل كبير في العام الماضي".

إسقاط مسيّرتين إيرانيتين فوق العراق؟

وأعاد غانتس، الإشارة إلى ما كان الجيش الإسرائيلي قد أعلنه الشهر الماضي، حول إرسال إيران طائرتين بدون طيار، في شهر فبراير/ شباط الماضي، إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتم اعتراضهما. لكنه كشف للمرة الأولى، أنه تم إسقاطهما بالعراق، دون مزيد من التفاصيل.

وقال: "في فبراير/ شباط 2022، وكما حدث عدة مرات في الماضي، أطلق الحرس الثوري طائرتين بدون طيار من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل".

وأضاف: "من بين أمور أخرى، بناءً على حقيقة أن الطائرات بدون طيار كانت ملحقة بمظلات، نُقدّر أن الغرض من الإطلاق كان تسليم أسلحة إلى المنظمات في غزة أو في الضفة الغربية"، حسب زعمه.

في السياق نفسه، من المعروف أن إسرائيل تُعارض محادثات فيينا التي تهدف إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي تمّ التفاوض عليه بين طهران والقوى الكبرى الست، ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال إيران مجددًا لالتزاماتها التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأميركية.

وعلّقت المباحثات رسميًا في مارس/ آذار الماضي، مع تأكيد المعنيين أن التفاهم بات شبه منجز، لكن مع تبقّي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، أبرزها طلب الأخيرة شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات "الإرهابية" الأجنبية.

قضايا عالقة

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده قد أكد أن القضايا العالقة في المفاوضات لا تقتصر فقط على قضية الحرس الثوري، موضحًا أن المحادثات لم تتوقف رغم توقف اللقاءات المباشرة في فيينا وهي مستمرة عبر تبادل الرسائل.

وكان منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا قد وصل قبل أيام إلى طهران، وأجرى محادثات مع كبير المفاوضين للجمهورية الإسلامية علي باقري، حيث قال الاتحاد الأوروبي بعدها: إن المحادثات "ستستأنف".

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني قال أمس الإثنين، إن بلاده تنتظر رد الولايات المتحدة على "الحلول" التي تمت مناقشتها مع مورا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close