الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

قصة نجاح مغربية.. إنتاج أول رسوم متحركة تقدم قصصًا ثقافية للجيل الناشئ

قصة نجاح مغربية.. إنتاج أول رسوم متحركة تقدم قصصًا ثقافية للجيل الناشئ

Changed

نافذة على "العربي" تسلط الضوء على أول رسوم متحركة مغربية تقدم قصصا ثقافية للجيل الناشئ (الصورة: شركة أرتكوسيك)
تستمر الخطوات في إنتاج من 20- 30 حلقة في السلسلة الكرتونية الواحدة، ومدة كل منها من 3-5 دقائق، بتكلفة 9500 يورو.

تعتزم استديوهات الرسوم المتحركة في شركة "أرتكوسيك" بالدار البيضاء إنتاج أول أفلام للرسوم المتحركة المغربية بجهود مغربية خالصة.

وهي سلسلة تستلهم قصصها وحكاياتها من الثقافة المغربية الخاصة، ومن الموروث الشعبي بطرق عصرية، وصدر منها فيلم "فلتر"، وهو أول الرسوم المتحركة 100%.

وتستمر الخطوات نحو إنتاج من 20- 30 حلقة في السلسلة الكرتونية الواحدة، ومدة كل منها من 3-5 دقائق، بتكلفة 9500 يورو.

كيف بدأ المشوار؟

وفي هذا الإطار، قال ياسين أوبابا رئيس التحرير ومنسق الإنتاج في "أرتكوسيك"، إن فيلم "فلتر" كان أول فكرة وكان توجه الشركة في إنتاج الرسوم المتحركة والدراما، وقد نجحت التجربة، ولذلك قررنا تطوير العمل.

وأضاف أوبابا من الدار البيضاء في حديث لـ "العربي"، أن عناصر النجاح جاءت من الاعتماد على القصص التي تأتي من سلاسة المجتمع العربي والمغربي، وكذلك الاعتماد على مجموعة من الفنانين المغاربة التي تعطي بصمة لهذه الأعمال من الرسوم المتحركة.

ولفت المتحدث إلى أن هناك مجموعة من النواحي يمكن أن تعاد صياغتها، فضلًا عن مجموعة من الرموز الثقافية مثل اللباس والديكورات والعمران، وأي شيء يرمز إلى ثقافة عربية وأمازيغية وإفريقية، وهذا ما يميزها عن الأعمال اليابانية المستهلكة.

وأشار أوبابا، إلى أن هناك مشكلة في البحث عن الطاقات والعاملين في هذا المجال، ولذلك بدأ تكوين فريق يستطيع أن يكمل هذا النجاح.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close