عبّرت اللاعبة سام ستوسر عن أملها بأن تكون لاعبة التنس الصينية بينغ شواي في أمان.
وقالت بطلة فرنسا المفتوحة سابقًا إنها مع باقي اللاعبين ينتظرون ما سيظهر من هذه "القصة الفظيعة".
وكان جدل دولي كبير قد ثار حول مكان وجود الصينية المصنفة الأولى عالميًا في منافسات زوجي السيدات سابقًا. وظهر حديث عن اختفاء اللاعبة بعدما كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي أن نائب رئيس الوزراء الصيني السابق تشانغ قاولي أجبرها على ممارسة الجنس.
وطالبت لاعبات حاليات وسابقات مثل نعومي أوساكا وسيرينا وليامز وبيلي جين كينج بالتأكد من سلامة بينغ.
من جهته، قال نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميًا إنه سيكون من الغريب تنظيم بطولات في الصين إن لم يتم حل الموقف "المخيف".
22 jours. N’oubliez pas Peng Shuai qui a accusé de viol Zhang Gaoli, un des 7 membres du comité permanent du bureau politique du Parti communiste chinois. Une accusation qui de fait incrimine le Parti et le fragilise. Donc on isole, on bâillonne et on censure. Non!#FreePengShuai https://t.co/QfBBLZbBFc
— Benoit Maylin (@BenoitMaylin) November 24, 2021
وقالت ستوسر لوسائل إعلام أسترالية: "إنها قصة مرعبة، لعبت كثيرًا ضد بينغ في بطولات المحترفات ويعرفها الجميع، إنها من الفائزات بالبطولات الكبرى وكانت المصنفة الأولى عالميًا في الزوجي".
وأضافت: "من وجهة نظر اللاعبين والبطولات نريد فقط أن تكون بمأمن ونتمنى أن يكون كل شيء بخير. ستتكشف أشياء ويجب أن ننتظر".
اتصال غير كافٍ
وأجرت بينغ الشهر الماضي اتصالًا عبر الفيديو مع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لكن اتحاد لاعبات التنس المحترفات قال إنه ليس كافيًا للتقليل من المخاوف بشأن حالتها وصحتها.
وكانت جماعات حقوق الإنسان قد أعلنوا أنهم ما زالوا قلقين من أن بينغ لم تستطع التحدث بحرية خلال الاتصال، وانتقدوا اللجنة الأولمبية الدولية لعدم تناولها الادعاءات الأصلية، أو لماذا لم تنشر بينغ أي منشورات أخرى أو لماذا لم يتمكن أصدقاؤها من الوصول إليها.
وأصدرت قناة "سي جي تي أن" الناطقة بالإنكليزية في الصين، نصًا زعمت أنه رسالة بريد إلكتروني من بينغ إلى اتحاد التنس النسائي، ولكن تم رفض هذا على نطاق واسع باعتباره مشبوهًا.
واتهم البعض اللجنة الأولمبية الدولية بالسعي لعدم إغضاب بكين وإعطاء الأولوية للعلاقة التجارية على سلامة الرياضيين. ومن المقرر أن تستضيف الصين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير/ شباط.