"قصتها ليست لها وحدها".. صوت هند رجب يخطف الأسد الفضي بمهرجان البندقية
فاز اليوم السبت فيلم "صوت هند رجب"، وهو عن طفلة فلسطينية قتلها الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة، بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي.
كما فاز فيلم "أب، أم، أخت، أخ" الكوميدي للمخرج الأميركي جيم جارموش، والذي يتناول موضوعات الأسرة والشيخوخة، بجائزة الأسد الذهبي.
فوز "صوت هند رجب" بجائزة الأسد الفضي
ونافس "صوت هند رجب" على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السنيمائي، وتم اختياره لينافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي.
ويتناول الفيلم اللحظات الأخيرة من حياة الطفلة الفلسطينية هند وقد كسر صوتها رتابة هوليوود، وحظي بدعم نجومها مثل براد بيت، وواكين فينيكس، وجوناثان غليزر.
ويحمل الفليم الذي عُرض لأول مرة الأربعاء الماضي في مهرجان البندقية السينمائي التوسلات الأخيرة المؤلمة لهند رجب، الطفلة الفلسطينية التي كانت تبلغ من العمر خمس سنوات عندما حوصرت في سيارة تحت القصف الإسرائيلي.
وقد لاقى الفيلم استحسانًا كبيرًا عند عرضه.
وكانت الطفلة الفلسطينية هند رجب تتخيل أن اتصالًا هاتفيًا سينقذ حياتها ومن معها، لكن شيئًا لم يحدث لتستشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
"قصة هند رجب ليست لها وحدها"
وقالت مخرجة العمل التونسية كوثر بن هنية، التي صفق لها الحاضرون وقوفًا عند استلامها جائزتها: "لا يمكن للسينما أن تُعيد هند إلى الحياة وتمحو الفظائع التي ارتُكبت بحقها"، لكنها "قادرة على حفظ صوتها (...) لأن قصتها ليست لها وحدها، بل هي قصة مأساوية لشعب بأكمله يعاني من إبادة جماعية ترتكبها حكومة إسرائيلية مجرمة تتصرف بإفلات من العقاب".
واستشهدت هند في 29 يناير/ كانون الثاني 2024 في قطاع غزة مع عدد من أفراد عائلتها أثناء محاولتهم الفرار من القصف الإسرائيلي.