الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

قصف زابوريجيا النووية.. اتهامات متبادلة مستمرة بين كييف وموسكو

قصف زابوريجيا النووية.. اتهامات متبادلة مستمرة بين كييف وموسكو

Changed

تقرير ل"العربي" (11 أغسطس 2022) حول تجدد الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن قصف جديد لمحطة زابوريجيا (الصورة: رويترز)
تتعرض محطة زابوريجيا النووية منذ أسبوع لقصف يتبادل الطرفان الروسي والأوكراني الاتهامات بالوقوف خلفه.

يتواصل تبادل الاتهامات بين كييف وموسكو مرة أخرى بشأن قصف محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، والتي تحتلها روسيا واستُهدفت بعدة ضربات منذ أسبوع.

وكتبت مجموعة "إنيرغواتوم" الأوكرانية المشغّلة للمحطة على تلغرام: "قلصوا من تواجدكم في شوارع إنيرغودار. تلقينا معلومات تفيد باستفزازات جديدة من قبل المحتل الروسي".

وأضافت المجموعة نقلًا عن شهادة السكان: "تجدد القصف باتجاه محطة زابوريجيا النووية. الفاصل الزمني بين إطلاق الضربات ووصولها هو 3-5 ثوانٍ".

من جانبها، اتهمت السلطات التي شكلتها روسيا في المناطق التي سيطرت عليها في منطقة زابوريجيا؛ القوات الأوكرانية بالوقوف وراء الضربات.

"لا إشارة لإصابات أو أضرار"

وقال فلاديمير روغوف، العضو في الإدارة العسكرية والمدنية الموالية لروسيا، بدوره على تلغرام: "تتعرض إنيرغودار ومحطة زابوريجيا النووية مرة أخرى للقصف من قبل مسلحي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".

وأوضح أن المقذوفات سقطت "في مناطق تقع بين ضفاف نهر دنيبر والمحطة" بدون أن يشير إلى وقوع إصابات أو أضرار.

ومنذ أسبوع، تتعرض محطة زابوريجيا لقصف يتبادل الطرفان الاتهامات بالوقوف خلفه، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية واستدعى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الخميس.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرّية رافاييل غروسي قد أكد، الخميس، أمام مجلس الأمن الدولي أنّ "الوضع حرج" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تتبادل موسكو وكييف الاتّهامات بشنّ ضربات جديدة عليها، مضيفًا أنه يجب السماح للوكالة بالوصول إليها.

وقال غروسي خلال حديثه عبر الفيديو في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن: "الوضع حرج ويجب السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرّية بإرسال بعثة إلى زابوريجيا في أسرع وقت ممكن". 

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close