ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 30 شهيدًا و146 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق ما أفادت وزارة الصحة في غزة.
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39 ألفًا و175 شهيدًا و90 ألفًا و403 إصابات منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن "عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
كما أفاد مراسل "التلفزيون العربي" في شمال قطاع غزة إسلام بدر بأن الاحتلال يواصل غاراته على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وقد شن الاحتلال غارة على منطقة بلوط رقم 1 بمخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.
وكان الاحتلال قد دمّر منزلًا بصاروخين في منطقة أبو اسكندر شمال قطاع غزة وهي منطقة مزدحمة ومأهولة وكانت محجًا للنازحين. وأسفر الاستهداف عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين، بحسب مراسل "التلفزيون العربي".
عمليات المقاومة توقع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال
وفيما تكثف إسرائيل استهدافاتها للفلسطينيين في غزة، تواصل فصائل المقاومة عملياتها ضد قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من القطاع.
وقد أعلنت كتائب القسام الخميس، قتل وجرح عدد من جنود الجيش الإسرائيلي بتفجير نفقين وتنفيذ عملية قنص جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام في بيانات منفصلة نشرتها عبر منصة تلغرام، "إن مقاتليها تمكنوا من استدراج قوتين صهيونيتين إلى نفقين وتفجيرهما بأفراد القوتين فور نزولهم داخلهما وإيقاعهم بين قتيل وجريح في مخيم يبنا بمدينة رفح".
كما تمكن مقاتلو القسام من تنفيذ عملية قنص لجندي إسرائيلي ببندقية "الغول" في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس.
وفي عملية مشتركة، قصف مقاتلو القسام وسرايا القدس تموضعًا لقوات إسرائيلية قرب مسجد الظلال شرق مدينة خانيونس بقذائف هاون من العيار الثقيل.
كمين مركب قرب المطلة
وبثّت القسام مشاهد من إيقاع قوة للاحتلال في كمين ثلاثي مركب قرب السياج الفاصل المحاذي لقرية المطلة قرب مدينة جنين بالضفة الغربية. وأفادت بأن الاحتلال أعلن عن إصابة ضابط وجنديين خلال العملية.
وأشار مراسل "التلفزيون العربي" في طولكرم عميد شحادة إلى أن القسام نفّذت العملية في المنطقة الواقعة على الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 وبين منطقة جنين، حيث يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر بإجراء دوريات.
ولفت إلى أن توثيق هذه العملية يحمل الكثير من الرسائل حيث تمكن مقاتلو القسام من زرع ثلاث عبوات ناسفة وتثبيت كاميرا على السياج الفاصل في تطور غير مسبوق لعمليات كتائب القسام في الضفة الغربية.