أفاد مراسل التلفزيون العربي مساء اليوم الأحد، بأن 31 فلسطينيًا استشهدوا منذ الفجر، جرّاء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان مراسلنا قد تحدث عن سقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال منزلًا بجوار مستشفى يافا بدير البلح وسط القطاع، وعن شهيد في قصف للاحتلال على بلدة الزوايدة.
وكذلك قال إن 4 فلسطينيين استشهدوا في قصف مدفعي إسرائيلي على عزبة عبد ربه شرق مخيم جباليا شمالًا.
وفي مدينة غزة، أشار إلى سقوط 8 شهداء منهم أطفال في قصف الاحتلال مواطنين بشارع النخيل في حي التفاح.
إلى ذلك، أشار مراسلنا في مدينة غزة إسلام بدر، إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تزيد من وجودها في المناطق العازلة أو مناطق التأمين على حد تعبيرها، وخصوصًا في بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط معبر إيرز، شمالي قطاع غزة.
وشنّ الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الفجر، غارات من الطيران الحربي والمروحي والمسيّر، إضافة إلى المدفعية، استهدفت منازل وخياما وتجمعات للمدنيين في مناطق شمال قطاع غزة وجنوبه.
وخلال ساعات فجر الأحد، شهدت مناطق شرق مدينة غزة، قصفًا مدفعيًا عنيفًا وإطلاق نار مكثف من الآليات والمروحيات الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة.
كما استهدف القصف المدفعي العنيف منطقتَي السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزة.
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفًا و695 شهيدًا و115 ألفًا و338 مصابًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 26 شهيدًا، و113 مصابًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
وبيّنت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 (وقت استئناف الإبادة) بلغت ألفًا و335 شهيدًا، و3 آلاف و297 مصابًا".
وقالت إن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.