استشهد 20 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة غربي مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال قصفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بجوار مجمع ناصر الطبي، غرب مدينة خانيونس، تؤوي نازحين، ما أدى لاستشهاد 20 فلسطينيًا من عائلة طافش، بينهم أطفال، وإصابة آخرين.
مدرسة تؤوي نازحين
من جانبه، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل للتلفزيون العربي، بأن نحو 15 شهيدًا بينهم أطفال ارتقوا في غارة للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في خانيونس.
وقال بصل، إن الاحتلال استهدف 4 مدارس تؤوي نازحين خلال 48 ساعة في قطاع غزة.
في غضون ذلك، استشهد 4 فلسطينيين، بينهم مصور قناة "الجزيرة" القطرية أحمد اللوح، و3 من عناصر جهاز الدفاع المدني، بقصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ 14 شهرًا.
وأعلنت قناة "الجزيرة"، خلال بثها المباشر، أن مصورها أحمد اللوح "استشهد أثناء تغطيته لأحداث القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة".
وفي بيان لها، أوضحت إدارة "مستشفى العودة"، بأن الصحفي أحمد اللوح، استشهد نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف نقطة تابعة للدفاع المدني في منطقة السوق بمخيم النصيرات.
شهداء من الدفاع المدني
من جهته، أفاد جهاز الدفاع المدني بأن "القصف استهدف طواقمنا في مركز النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 4 على الفور (بينهم الصحفي اللوح الذي كان معهم حينها)، بينهم متطوعان ومديران لمركزين، إضافة إلى إصابة 5 آخرين، 3 منهم بحالة خطرة".
وفي وقت سابق، قال زكي عماد الدين، أحد عناصر جهاز الدفاع المدني، في مقطع مصور: "استشهد عنصران من جهاز الدفاع المدني، وأُصيب آخرون، إثر قصف الجيش الإسرائيلي نقطة لهم في مخيم النصيرات" قبل أن ترتفع حصيلة الشهداء.
في السياق ذاته، وصفت حركة حماس، اغتيال مصور قناة الجزيرة اللوح، بأنه "جريمة حرب" ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لاستهداف الصحفيين في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,976 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,759 آخرين.