الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

قصور صدام حسين في العراق.. هكذا أصبحت عرضة للنهب والدمار والإهمال

قصور صدام حسين في العراق.. هكذا أصبحت عرضة للنهب والدمار والإهمال

Changed

تقرير على "العربي" يرصد قصور صدام حسين التي تعاني من النهب والدمار والإهمال (الصورة: العربي)
توجد مبان ضخمة في سبع محافظات غالبيتها في بغداد وتكريت، تركت وأهملت خلال المعارك التي مزقت العراق.

رحل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وبقيت حروف اسمه على قصوره التي بلغ عددها نحو مئة قصر خلال فترة حكمه.

وتعرضت تلك القصور للتدمير والحرق إبان فترة سقوط حكمه مع غزو الولايات المتحدة عام 2003، وكانت قد بنيت في تسعينيات القرن العشرين.

وقال قحطان العبيد رئيس دائرة آبار البصرة، لـ"العربي"، إن أغلب الأبنية التابعة لصدام تتركز في مدينة تكريت، إذ إن هناك 166 بناء بين قصر ومنزل يتبع لحاشية الحكومة، بنيت على حواف نهر دجلة.

تحويل القصور لمقار أمنية

وتوجد مبان ضخمة في سبع محافظات غالبيتها في بغداد وتكريت، تركت وأهملت خلال المعارك التي مزقت العراق، كما استطاعت الحكومات اللاحقة عقب الغزو تحويل بعضها إلى مقار أمنية.

بدوره، أوضح ليث مجيد حسين، مدير مجلس الدولة للآثار والتراث، أنه في كل دول العالم، تستفيد الحكومات من القصور الملكية والرئاسية عبر جعلها متاحف لعامة المواطنين.

وشيد صدام مجمعات فخمة في نهاية الثمانينيات، واستُكمل بناؤها في ذروة الحصار الاقتصادي على العراق منتصف التسعينيات.

واللافت أن تلك القصور حظيت بحراسة مشددة طوال الوقت، حتى لو لم يزرها صدام سوى مرة أو اثنتين.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close