السبت 20 أبريل / أبريل 2024

قضية الوثائق السرية.. بايدن يرفض التعليق على لائحة اتهام ترمب

قضية الوثائق السرية.. بايدن يرفض التعليق على لائحة اتهام ترمب

Changed

تقرير لـ"العربي" حول التهم التي تلاحق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (الصورة: غيتي)
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن بأن ليس لديه أي تعليق على لائحة الاتهام الفيدرالية لسلفه دونالد ترمب، مضيفًا أنه لم يتحدث مع المدعي العام حول قضية الوثائق السرية.

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن التعليق على لائحة الاتهام الفيدرالية لسلفه دونالد ترمب، والمرشح الأول لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، لعام 2024، في مواجهة الرئيس الحالي.

وقال بايدن، للصحافيين في ولاية "نورث كارولينا الأميركية: "ليس لدي أي تعليق"، حسب صحيفة "يو إس إيه توداي" المحلية.

كما أكد بايدن أنه لم يتحدث مع المدعي العام ميريك جارلاند حول قضية الوثائق السرية، مضيفًا: "لن أتحدث معه".

وبهذا الخصوص، قالت نائبة السكرتير الصحافي للبيت الأبيض أوليفيا دالتون، في تصريح صحافي: إن "البيت الأبيض لن يعلق من منطلق احترام استقلالية وزارة العدل الأميركية، وحماية نزاهة عملياتها".

وأضافت أن "سيادة القانون هي أساس راسخ لديمقراطيتنا، وسوف نحترم ذلك".

وشددت دالتون على أن "بايدن وكبار مساعديه لم يكن لديهم إشعار مسبق بلائحة الاتهام، واطلعوا عليها من التقارير الإخبارية".

ويواجه ترمب 37 تهمة جنائية في إطار قضية الوثائق السرية، حسب ما كشفت لائحة الاتهام الموجهة إليه، الجمعة.

وجاء في لائحة الاتهام أن "السجلات السرية للغاية التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزل ترمب تضمنت تفاصيل عن القدرات النووية لدولة أجنبية".

وأكدت اللائحة أن التهم جنائية وتتعلق "بالاحتفاظ بمعلومات سرية وتعطيل العدالة وبيانات كاذبة"، وفق أسوشيتد برس.

وللمرة الثانية يواجه ترمب اتهامات جنائية، إلا أنها هذه المرة فيدرالية، في سابقة تاريخية بحق رئيس أميركي سابق.

من جهته، قال المستشار الأميركي الخاص جاك سميث، الذي قاد التحقيق لشهور بعد أن عينه المدعي العام ميريك غارلاند بالقضية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي: إن "المدعين العامين يسعون إلى محاكمة سريعة بشأن هذه القضية بما يتفق مع المصلحة العامة وحقوق المتهمين".

والخميس، جدد ترمب الدفاع عن نفسه، قائلاً في مقطع مصور إنه "بريء".

ووجه اتهامات للإدارة الأميركية الحالية بمحاولة "التدخل في الانتخابات" عبر ملاحقته ومحاولة "تدمير سمعته لعدم الفوز في الانتخابات".

وفي مارس/ آذار الماضي، اتهم ترمب رسميًا بعدد من عمليات الاحتيال الحسابية من قبل قاضي ولاية نيويورك، في قضية دفعه قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016، أموالًا لإسكات ممثلة أفلام إباحية تقول إنها كانت عشيقته.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close