قطر.. انطلاق المؤتمر الدولي لـ"حماية التعليم من الهجمات"
انطلق بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الإثنين، المؤتمر الدولي الخاص للاحتفاء بالذكرى الخامسة لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة التاسع من سبتمبر/ أيلول يومًا دوليًا لـ"حماية التعليم من الهجمات".
ويُنظم المؤتمر مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية في المركز الوطني للمؤتمرات في الدوحة، لتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها القطاع التعليمي والأطفال في النزاعات، لا سيما لما يحدث في قطاع غزة.
ومن المقرر أن تلقي الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، والدة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كلمة في المؤتمر.
المؤتمر الدولي لـ"حماية التعليم من الهجمات"
ويحضر الفعالية الدولية قادة عالميون ومسؤولون كبار في الأمم المتحدة، وممثلو منظمات المجتمع المدني من كافة أنحاء العالم.
ومن المنتظر على هامش المؤتمر عقد جلسة لكبار الشخصيات بعنوان: "التعليم في خطر: التكلفة الإنسانية للحرب".
كما تضم حلقات نقاش وحوار تحت عنوان: "الجيل ص: جيل الصمود في أوقات النزاع" و"الحد من الخسائر الناجمة عن الحرب".
وتعقد الجلسة الأولى بعنوان :"لننهض معًا لحماية التعليم من الهجمات"، أما الجلسة الثانية فتعقد تحت عنوان: "العبارات التضامنية في مجال حماية التعليم من الهجمات".
وتحت عنوان: "الحد من الخسائر الإنسانية والمالية الناجمة عن النزاع" تعقد الجلسة الثالثة، وتتبعها جلسة رابعة تحت عنوان: "العدالة وسيادة القانون".
أما الجلسة الختامية تستعرض فيها المؤسسة أوراق العمل وخطتها للمرحلة القادمة تحت عنوان: "تحرك الآن وانهض".
وفي مايو/ أيار 2020 اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، بمبادرة قطرية قادتها "مؤسسة التعليم فوق الجميع".
وقدد حدد هذا القرار الذي أيدته 62 دولة عضو يوم 9 سبتمبر، باعتباره اليوم الدولي للأمم المتحدة لحماية التعليم من الهجمات.
جذب انتباه العالم
ويهدف مؤتمر هذا العام لجذب الانتباه العالمي إلى العدد المتزايد من الهجمات على المؤسسات التعليمية، والتي زادت بنسبة 20% خلال العام الماضي، وسيدعو الحكومات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان أن تكون المدارس أماكن وحماية الطلاب والكوادر التعليمية من التهديدات.
ويجيء احتفال العالم باليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات، بناء على مسودة قرار قدمته دولة قطر للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، وتم اعتماده والموافقة عليه بالإجماع في مايو 2020 بعنوان "اليوم العالمي لحماية المؤسسات التعليمية من الهجمات".
وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعلن في سبتمبر/ أيلول 2018، عن تعهد الدوحة بتوفير تعليم ذي جودة لمليون فتاة بحلول عام 2021، وهو ما يعد علامة فارقة في تاريخ المبادرات الأممية التنموية، بشأن توفير التعليم الجيد للفتيات والنساء في البلدان النامية.
جدير بالذكر أنّ قطاع غزة من أكثر مناطق العالم التي تتعرض فيها المرافق التعليمية لاستهداف من قبل الجيش الإسرائيلي.
وبحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي، دمّر الجيش الإسرائيلي 122 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و334 مدرسة وجامعة بشكل جزئي خلال حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 11 شهرًا.