كشفت شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة الثلاثاء أن أولى صادرات الغاز الطبيعي المسال من مشروع توسعة حقل الشمال، أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، ستنطلق في منتصف 2026.
أكّد ذلك وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريده الكعبي قائلًا "سيبدأ مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي في قطر الإنتاج منتصف 2026".
وأعلنت دولة قطر العام الماضي أن زيادة الإنتاج من مشروع حقل الشمال سيرفع إنتاجها الإجمالي من الغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن سنويًا قبل عام 2030.
توسعات أخرى إضافية
وسيتبع مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، وهي المرحلة الأولى من التوسعة، توسعات أخرى لحقل الشمال الجنوبي وحقل الشمال الغربي، ومن المقرر اكتمالها بحلول نهاية العقد.
وتعمل قطر على مشروع توسيع حقل الشمال الذي يمتدّ تحت مياه الخليج حتى الأراضي الإيرانية ويضمّ حوالي 10% من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، بحسب تقديرات قطر للطاقة.
وتُعتبر دولة قطر من بين أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا.
وكانت الدول الآسيوية، وعلى رأسها الصين واليابان وكوريا الجنوبية، لسنوات السوق الرئيسية للغاز القطري، لكن طلب الدول الأوروبية ارتفع بشكل كبير منذ الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا والشكوك حول إمدادات الغاز الروسي.
وأبرمت قطر في السنوات الأخيرة صفقات أخرى طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع شركة توتال الفرنسية وشل وبترونت الهندية، وإيني الإيطالية وغيرها، وكثير منها لمدة 27 عامًا.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وضعت قطر حجر الأساس لمشروع توسيع الإنتاج في حقل الشمال للغاز، وأعلنت قطر للطاقة وقتها أنه من المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز بعد التوسعة في العام 2026.
