تعمل السلطات المختصة في مصر على فك لغز أشلاء بشرية، عُثر عليها اليوم الأحد داخل حقيبة سفر ملقاة بجوار الطريق في منطقة صحراوية بنطاق مدينة السادس من أكتوبر.
وتتكثّف التحريات لتحديد هوية الجثة التي أُفيد بأنها تعود لشابة عشرينية، قُطعت إلى قسمين وفصل الرأس عنها.
جرح ذبحي
وفيما نُقل عن معاينة النيابة ملاحظة آثار تعذيب، أُشير إلى أن التحريات الأولية دلّت أن في الجثة مؤشّرات لجرح ذبحي بالرقبة وطعنات في الجسد.
وبأمر من النيابة نُقلت تلك الأشلاء إلى المشرحة، ويُرتقب إجراء تحليل حمض نووي من جانب خبراء مصلحة الطب الشرعي، وكذلك العودة إلى بلاغات التغيّب على مستوى البلاد لفحصها بغية كشف هوية الفتاة.
وبحسب ما أشارت إليه وسائل إعلام محلية، فإن خفيرًا في طريق الواحات البحرية كان قد أخطر شرطة النجدة بالعثور على الحقيبة وما فيها، فأبلغت الشرطة بدورها أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بالأمر، فانتقل عناصر منها إلى مكان الواقعة.
وهناك تم التثبت من البلاغ، وبوشر بفحص مسرح الجريمة.
كما جرى التحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من المكان؛ للوقوف على محتواها ومعرفة إذا ما كانت رصدت الجاني عند تخلّصه من الجثة.