حُكم اليوم الجمعة في إنكلترا على رجل يبلغ 42 عامًا بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بقتل زميله وشريكه في السكن وتقطيع جثته بمنشار إلى 27 قطعة.
واستعان البولندي مارسين مايركيفيتش بمنشار للمعادن لتقطيع زميله الموظف الحكومي المتقاعد ستيوارت إيفرت (67 عامًا) إلى أشلاء في ليلة 27-28 مارس/ آذار 2024، بعدما قتله بمطرقة.
"كان ينوي الفرار"
واستقل مايركيفيتش الحافلة أكثر من مرة للتخلص من هذه أشلاء ضحيته.
وعند شرحه في البداية سبب اختفاء زميله في السكن، الذي وصفه بأنه صديقه، قال البولندي إن إيفرت أراد الفرار إلى خارج إنكلترا.
وكانت هيئة محلفين في محكمة بمدينة مانشستر قررت يوم الجمعة الماضي إدانة مايركيفيتش -الأب لولدين- بتهمة القتل.
وخطّط مايركيفيتش لجريمته بهدف سرقة أموال زميله في السكن واستخدامها لسداد الديون المتراكمة عليه، بحسب القاضي جون كافاناغ الذي لفظ الحكم عليه بالسجن مدى الحياة الجمعة، مع مدة محكومية إلزامية تبلغ 34 عامًا.
وعُثر على ثلث أجزاء جثة إيفرت فحسب، ومن بينها جذعه الذي وجده أحد المارة في محمية طبيعية بعد بضعة أيام من جريمة القتل.
