الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

قمة المناخ.. مطالبات بتمديد أيام المؤتمر للتوصل إلى اتفاقات مؤكدة

قمة المناخ.. مطالبات بتمديد أيام المؤتمر للتوصل إلى اتفاقات مؤكدة

Changed

تقرير حول تواصل أعمال قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية ومطالبة بتمديد أيام المؤتمر (الصورة: غيتي)
مطالبة بتمديد أيام أعمال قمة المناخ حتى يتم التوصل إلى اتفاقيات مطلوبة صارت محل خلاف بين المشاركين.

ناقش المشاركون في قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية تمديد أعمالها ليوم أو أكثر بسبب التعثر في الوصول لاتفاق نهائي بخصوص بعض القضايا العالقة؛ وعلى وجه الخصوص ملف تمويل الدول النامية لمكافحة آثار التغيّر المناخي.

واقترحت مجموعة السبعة والسبعين للدول النامية ومندوب الصين المشارك في القمة إنشاء صندوق المناخ للخسائر والأضرار يختص بتوفير الأموال للدول التي تضررت من كوارث المناخ.

وفي السياق نفسه، رحب المشاركون في أعمال القمة بقرار دول مجموعة العشرين بتجديد التزامها بمواصلة الجهود لحصر الاحترار بدرجة ونصف مئوية.

ويشهد المؤتمر توقيع اتفاقيات متعددة أبرزها بين الاتحاد الأوروبي ومصر بخصوص الهيدروجين المتجدد. 

وقال المسؤول في وزارة الخارجية المصرية عمر أبو عيش إن الجانبين سيعملان معًا للتغلب على القيود البيئية؛ إضافة إلى أنها تعمل على تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة والوفاء بخطط التحولات الخضراء.

ضرورة خفض الانبعاثات

وإنتاج الهيدروجين الأخضر أو النظيف باستخدام محللات كهربائية بالطاقة المتجددة لفصل الماء عن الأوكسجين، يُنظر إليه على أنه مصدر طاقة مستقبلية للتقليل من الانبعاثات، وتطمح مصر من خلاله لأن تصبح مركزًا لإنتاج الهيدروجين، والفوز بنسبة خمسة بالمئة من السوق العالمية بحلول عام 2040.

وفي السياق نفسه، قلل مسؤول المناخ بالاتحاد الأوروبي تفاؤله حين قال إن الطريق ما يزال طويلًا في المفاوضات الجارية في مؤتمر تغيّر المناخ.

إلى ذلك، أكدت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أن أعداد المهاجرين بسبب التغيرات المناخية ستتجاوز حاجز المليار والنصف بحلول عام 2050. ويعد الاحتباس الحراري أحد أبرز دوافع الهجرة  المناخية، في وقت يشهد فيه كوكب الأرض تزايدًا في درجات الحرارة ما يشكل خطرًا على بعض مناطق العالم خاصة أوروبا. وقد أدت إلى حرائق واسعة في أكثر من بلد أوروبي.

ويقول عميد الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا أحمد سلايمة: إن دراسات علمية أكدت على حاجة العالم إلى مبالغ كبيرة جدًا لمعالجة تداعيات التغير المناخي، مشيرًا إلى ضعف حجم مبلغ المليار دولار الذي تعهدت الدول الكبرى بمنحه إلى دول إفريقية. 

ويضيف سلايمة في حديث ل"العربي" من عمّان: إن على العديد من هذه الدول مثل أميركا والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي أن تتخذ إجراءات واستثمارات بكلفة عالية تعمل على خفض الانبعاثات الغازية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close