تجددت الاشتباكات العنيفة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة والطيران الحربي في العاصمة الخرطوم.
وقال مراسل "العربي": إن الاشتباكات تركزت في الأحياء الجنوبية للعاصمة تخلّلها قصف مدفعي على مناطق عدة من المدينة، كما شهدت أم درمان مواجهات عنيفة بين طرفي النزاع أيضًا.
وأوضحت الخارجية السعودية، أن وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا يزالان في جدة رغم تعليقهما المباحثات.
وفي بيان، أكدت الخارجية أن الرياض وواشنطن حريصتان على استمرار المحادثات مع وفدي التفاوض. كما دعا الجانبان إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في السودان وتنفيذه بشكل فعال.
الصراع الدامي في #السودان.. وساطات متتالية عجزت عن إيقاف القتال المسلح 👇#قضايا pic.twitter.com/8dV1Fns7Cg
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 3, 2023
وليلة أمس السبت، بدأت المعارك بقصف مدفعي على عدد من مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان، حيث تركّز القصف على معسكرات قوات الدعم السريع في جنوب وشرق العاصمة، كما سقطت قذيفة صاروخية على بعد أقل من مئتي متر من مكتب "العربي".
وتمدّدت الاشتباكات في مدينة أم درمان وتحديدًا في محيط سلاح المهندسين، وسط قصف مدفعي بالطائرات الحربية على مواقع قوات الدعم السريع.
إسقاط طائرة للجيش
وقال مراسلنا إن بعض المواقع التابعة لقوات الدعم السريع، نشرت صورًا تشير إلى إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش، لكن لا يوجد تأكيدات حول حقيقة ذلك حتى الساعة.
فيديو يظهر أفراد من قوات الدعم السريع يعلنون فيه إصابة طائرة حربية تابعة للجيش واشتعال النيران فيها#الدعم_السريع_يستبيح_بيوتنا #الخرطوم #السودان #Sudan pic.twitter.com/ohp59K3NJL
— Musab Elfaky مصعب الفكي (@musabalfaky) June 4, 2023
كما تحدّث عن وجود قصف اليوم الأحد على منطقة شرق النيل التي يتمركز فيها مقرات لقوات الدعم.
وأكد أن طرفي النزاع لم يعلقان على بيان واشنطن والرياض بخصوص العودة إلى المفاوضات، حيث أن عودة الجيش وقوات الدعم إلى المحادثات مرهون بالتزامها بالشروط التي وضعتها أميركا والسعودية، وأبرزها تأمين مسارات آمنة للمواطنين وإيصال المساعدات الغذائية وإيقاف الجيش للقصف المدفعي وخروج قوات الدعم من المنازل والمستشفيات.
